لتغذيتها أكبر كارثة إنسانية في العالم..
عضو في الكونجرس وآخر في الشيوخ الأمريكي يطالبان إدارة بايدن بإنهاء دعم بلادهم للسعودية في حرب اليمن
- متابعة خاصة الأحد, 05 ديسمبر, 2021 - 01:08 صباحاً
عضو في الكونجرس وآخر في الشيوخ الأمريكي يطالبان إدارة بايدن بإنهاء دعم بلادهم للسعودية في حرب اليمن

[ بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ]

طالب عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي، وآخر في الكونجرس، إدارة الرئيس جو بايدن، بإنهاء دعم بلادهم للجهود الحربية السعودية في اليمن، كونها تغذي أكبر أزمة إنسانية في العالم. مؤكدين أن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تزال منخرطة في الحرب بعمق وأنه "حان الوقت لأن ينتهِ هذا التواطؤ".

 

وقال بيرني ساندرز وهو عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي وعضو بارز في لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، وروهيت خانا ممثل الولايات المتحدة عن منطقة الكونجرس السابع عشر بولاية كاليفورنيا، قالا "لقد استمرت الحرب في اليمن لفترة طويلة، وقد حان الوقت لأن نبدأ في اتخاذ خطوات جريئة على طريق السلام".

 

وأضافا في مقال نشرته "الجاردين" : "يواصل مقاولو الدفاع الأمريكيون خدمة الطائرات السعودية التي تمكِّن من هذه الحرب، وقد أعلنت الولايات المتحدة للتو عن صفقة جديدة لبيع الأسلحة مع السعوديين.

 

ووصفا ما تعيشه اليمن، بأن أكبر كارثة إنسانية في العالم، مضيفاً بالقول: "اقتصاد البلاد قد وصلت أعماق جديدة من الانهيار، والموجة الثالثة من الوباء يهدد تعطل البلاد بالفعل نظام الرعاية الصحية هش"، منسق الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، مارتن غريفيث قال في سبتمبر، مع الملايين "خطوة بعيدا عن مجاعة".

 

وذكرا عضو مجلس الشيوخ بجهود سابقة في مسعى منهم لإيقاف تدخل أمريكا في الحرب اليمنية، قائلا : "في البداية تحت إدارة أوباما ثم إدارة ترامب، كانت الولايات المتحدة شريك المملكة العربية السعودية في هذه الحرب المروعة. في عام 2019 ، دخل الكونجرس التاريخ من خلال تمرير أول قرار لسلطات الحرب من خلال مجلسي الكونجرس، والضغط على دونالد ترامب لإنهاء هذا الدعم. كانت هذه هي المرة الأولى التي استند فيها الكونجرس إلى قرار سلطات الحرب لعام 1973 لتوجيه الرئيس بسحب القوات من حرب غير معلنة".

 

وأفادا بأنهما وآخرين، فخورون بقيادة تلك الجهود، و "أن تمرير هذا القرار له آثار تتجاوز اليمن بكثير ، وفتح نقاشًا واسعًا ومهمًا للغاية حول كيف ومتى تستخدم الولايات المتحدة جيشنا لشن حرب ، والسلطة الدستورية الوحيدة للكونغرس التي تسمح بهذا الاستخدام".

 

وتطرقا بيرني ساندرز إلى إعلان إدارة بايدن في وقت سابق من هذا العام، أنها ستنهي دعم العمليات العسكرية "الهجومية" التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن وتعيين مبعوث خاص للمساعدة في إنهاء هذا الصراع، لكن الأزمة استمرت فقط".

 

وجددا مطالبته برفع الحصار السعودي على اليمن فورا، وأن يتم فك الارتباط بمحادثات مفاوضات السلام النهائية.

 

وعن وقف التدخل الأمريكي ودعمه للسعودية، قالا بأنه لن يكون قادر على وقف كل أعمال العنف التي ساعدت الولايات المتحدة في خلقها، لكنها تستطيع التوقف عن تمكين الطائرات الحربية السعودية من قصف المدنيين اليمنيين.

 

وأفادا أبن وقف الدعم الأمريكي للسعودية، سيؤدي "إلى إنقاذ الأرواح - ليس فقط اليمنيين الذين نجوا من عمليات القصف السعودية ، ولكن أيضًا من خلال استخدام نفوذها للضغط على المملكة العربية السعودية لرفع الحصار عن اليمن، الذي يواصل منع الوقود والواردات الأساسية الأخرى إلى البلاد، مما يدفع ملايين اليمنيين، نحو حافة المجاعة".

 

وأشارا إلى إقتراحات قدمت لتعديل قانون تفويض الدفاع الوطني لإنهاء كل الدعم الأمريكي للجهود الحربية السعودية، وإلى إقرار مجلس النواب الأمريكي بالفعل هذا التعديل للسنة الثالثة على التوالي، وهو "يقنن ببساطة حظرًا على تقديم الدعم للحرب السعودية التي أقرها بالفعل مجلسي النواب والشيوخ في عام 2019 - وهو التشريع المدعوم في ذلك الوقت من قبل العديد من المسؤولين الآن في إدارة بايدن هاريس - فقد طال انتظار هذا البند. المدرجة في مشروع قانون السياسة الدفاعية النهائي الذي يتم إرساله إلى مكتب الرئيس".

 

وأوضح العضوان أنه يتوجب على أمريكا زيادة مشاركتها الدبلوماسية بشكل كبير للضغط على المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية اليمنية والحوثيين لقبول خارطة طريق الأمم المتحدة كأساس لحل وسط ينهي التدخل العسكري الأجنبي ويسمح لليمنيين بالتوصل إلى اتفاق.

رابط المقال:

 


التعليقات