قبلت البعثة اليمنية لمنتخب الناشئين، إعتذار رسمي من بعثة منتخب الناشئين السوري، نتيجة الإعتداء الذي تعرض له أحد لاعبي المنتخب الوطني للناشئين.

وقالت مصادر متطابقة إن بعثة المنتخب اليمني للناشئين قبلت اعتذار رسمي في مقر اقامتها من نظيرها السوري بعد حضورها بمعية مدرب مالحراس السوري "لؤي عثمان" والذي قبل رأس اللاعب سعيد العولقي المعتدى عليه.

وزارت بعثة منتخب الناشئين السوري، برئاسة عبد الحميد الخطيب، عضو اللجنة المؤقتة المسيرة لاتحاد كرة القدم المحلي، مقر إقامة المنتخب اليمني، للاعتذار رسميا، بعد حادثة ضرب لؤي عثمان مدرب حراس المرمى أحد اللاعبين اليمنيين.

وأكد الخطيب أن الحادثة فردية وجاءت كرد فعل بعدما سجل المنتخب اليمني هدفا قاتلا، ليودع نسور قاسيون بطولة غرب آسيا للناشئين من الدور نصف النهائي.

بدوره قال مهند الفقير، المدير الفني للمنتخب السوري إن "تصرف عثمان مرفوض، وقد اعتذر عن تصرفه".

وكانت اللجنة المؤقتة المسيرة لشؤون الاتحاد السوري لكرة القدم رفضت تصرف عثمان وقررت حرمانه من العمل في أي ناد أو منتخب وطني حتى إشعار آخر.

وعبرت اللجنة في بيان لها، عن رفضا لـ " التصرف الفردي المشين الذي قام به مدرب حراس منتخب الناشئين لؤي عثمان في مباراة منتخبنا مع اليمن في بطولة غرب آسيا للناشئين".

وأقدم مساعد مدرب المنتخب السوري بصفع اللاعب اليمني سعيد العولقي، بعد قيام أحد اللاعبين بالاعتداء على العولقي، إلا أن حكم المباراة أعطاه كرتا أحمرا بسبب التصرف اللاأخلاقي.

وتأهل المنتخب اليمني للناشئين تحت سن 17 سنة إلى نهائي بطولة غرب آسيا، بعد فوز مستحق بهدفين مقابل هدف على نظيره السوري في اللقاء الذي جمعهما مساء السبت، على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.

وأثار اعتداء مساعد مدرب المنتخب السوري على لاعب المنتخب اليمني للناشئين بـ"الصفع" بعد تلقيه هدف الهزيمة من المنتخب اليمني، سخطا شعبيا كبيرا في أوساط اليمنيين، مطالبين من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باتخاذ أقسى العقوبات بحق السوري.

وسيواجه المنتخب الوطني للناشئين، نظيره السعودي في المباراة النهائية بعد تجاوز الأخضر السعودي شقيقه الإماراتي في نصف النهائي بثلاثية نظيفة.