لليوم الرابع على التوالي ماتزال قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تخوض اشتباكات عنيفة مع مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في العديد من المواقع بالوازعية.
المعارك التي وصفت بالعنيفة اتت بعد ايام من تعزيز المليشيات لصفوفها بأعداد كبيرة من المقاتلين وعتاد عسكري ثقيل ، وذلك لفرض سيطرتها مجددا على العديد من المواقع التي خسرتها في وقت سابق وتمكن ابطال المقاومة من تحريرها.
مصدر ميداني بالمقاومة الشعبية بالوازعية أكد على أن المقاومة والجيش الوطني مستمرين في عملية التصدي للهجوم الذي وصفه " بالانتحاري " رغم النقص الشديد الذي يعانون منه في الذخيرة والعتاد .
وأضاف المصدر وفقا للمكتب الإعلامي لمقاومة الوازعية "سنواصل الصمود ولن نسمح للمليشيات بالتقدم ، قتلنا منهم العشرات وتمكنا من تدمير العديد من معداتهم العسكرية ".
وتعليقا على انسحاب المقاومة من بعض المواقع كنوبة طه و جبال الرديف أوضح المصدر بان - عملية الانسحاب " تكتيكة " وأن ابطال المقاومة كبدوا المليشيات خسائر فادحة قبل واثناء الانسحاب ، موضحا بان السبب الرئيسي من اخلاء هذه المواقع هو استنزاف المهاجمين وامتصاص صدمة الهجوم العنيف المستخدم فيه كافة انواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة من قبل الانقلابيين ، علما بان المواقع التي تمكن الحوثيين من التمركز فيها لا تعد " هامة او استراتيجية ".
هذا وقد ناشد " المصدر " قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بسرعة تعزيز واسناد الجبهة بالأسلحة والمعدات اللازمة للصد الهجوم ودحر المليشيات من المنطقة خاصة وان حدة الاشتباكات عنيفة و تعزيزات المليشيات كبير جدا ، و قال " لا قدر الله لو تمكن الحوثيين من السيطرة على المديرية فسيكون للأمر نتائج كارثية ستمكن المليشيات من قطع طريق التربة - تعز وكذلك شن هجمات عنيفة على بعض المحافظات الجنوبية ".
الجدير بالذكر أن الاشتباكات المستمرة منذ ايام أسفرت عن استشهاد 15 مقاتل من افراد المقاومة وتكبيد مليشيات الحوثي وصالح خسائر فادحة حيث لقى قرابة 55 فرد مصرعهم وكذا تدمير العديد من الاطقم العسكرية والمدرعات.