لقيت قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين الفريق الركن علي محسن نائباً لرئيس الجمهورية، وأحمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الوزراء، و جالد بحاح مستشارا للرئاسة ترحيبا واسعاً في اوساط اليمنيين بمواقع التواصل الاجتماعي.
 
صحيحة
 
وقال خالد الرويشان وزير الثقافة الأسبق "قرارات الليلة خطوة على الطريق الصحيح ، حتى لو كانت متأخرة.
 
واضاف الرويشان في منشور له  مقتضب بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  "لاعبان كبيران ينزلان".
 
وتابع  الرويشان بالقول "تعرفون ان ثانية واحدة في الوقت الضائع قد تقلب النتيجة رأساً على عقب، وهذا ما سيحدث!
 
جريئة
 
من جانبه وصف الكاتب الصحفي عبد الرقيب الهدياني القرارات بالجريئة وجاءت في وقت غير متوقع.
 
واضاف  بصفحته بالفيس بوك: ترفيع الفريق علي محسن الى منصب نائب رئيس الجمهورية بما تحمل من تصعيد قوي ضد الحوثيين لمنع تكرار ما فعلوه مستقبلا.
 
واوضح " بن دغر رئيسا مكلفا للحكومة، اقالة بحاح وتعيينه مستشارا للرئيس ، واضح في التقاسم القيادي بين طرفي القوة الفاعلة في اليمن.
 
واعتبر الهدياني هذه القرارات بأنها تسوية تهيئ للتفاوض القادم ووقف اطلاق النار وانتهاء التي تحدث عنها اليوم مسئولون رفيعون في الرياض.
 
وتابع : باختصار.. مشروع السعودية دخل بقوة ومنفردا دون تشوهات من اي طرف مبينا  ان القرارات اعلنت في العربية الحدث قبل وكالة سبأ او نشرة التلفزيون الرسمي اليمني.
 
  
نوعية
 
من جانبه قال الكاتب الصحفي عدنان هاشم ان التعيينات الجديدة ستحدث نقلة نوعية على أرض الواقع برفع معنوية المقاومة والجيش وكل مؤيدين وأنصار الشرعية.
 
اما الشيخ عبدالواحد حيدر ناطق المجلس العسكري في إب فأعتبر القرارات فاتحة خير في البلاد، من اجل ارساء دعائم الامن والاستقرار وانهى التمرد الانقلابي وسيطرة الشرعية على جميع مؤسسات الدولة في جميع المحافظات.
 
رسالة
 
من جهته اعتبر الباحث نبيل البكيري  ان القرات تعني بأنه لا سلام مع المتمردين الانقلابيين حتى الاستسلام والخضوع التام للقرار ٢٢١٦، وأن مباحثات الكويت روتينية كسابقاتها لن تقدم ولن تأخر وأن خيارات الحسم العسكري هي الأكثر حضورا .
 
هامة
 
في السياق ذاته تساءل الكاتب والصحفي مأرب الورد "هل قطع هادي الطريق على محاولات أطراف عدة الدفع بخالد بحاح لخلافته بأي تسوية فأطاح به من منصب النائب ورئيس الحكومة؟.
 
واعتبر الورد تعيين المؤتمري أحمد بن دغر رئيسا للحكومة يرجح خيار تسوية مع المؤتمر بدون صالح وعائلته، فيما تعيين الفريق الركن علي محسن الأحمر نائبا للرئيس إلى جانب احتفاظه بنائب القائد الأعلى للقوات المسلحة توازن جغرافي بالسلطات في ظل رئيس ورئيس حكومة جنوبيين ويحمل دلائل على أن كل الخيارات العسكرية والسياسية مفتوحة على كافة الاحتمالات.
 
وقال مأرب الورد بصفحته على فيسبوك "إن رفض الانقلابيين الآن حضور محادثات الكويت سيكون لهذا الموقف ما بعده عسكريا.
 
بالنسبة للصحفي حسن الحاشدي فقال الايام والساعات القادمة قبل انعقاد مباحثات الكويت ستشهد  سباقا سياسيا وعسكريا  بل ومفاجآت، وتعيينات الليلة اولها مفاجآت من العيار الثقيل.
 
 
خيارين
 
وكتب الباحث والمختص في شئون الجماعات الاسلامية زايد جابر منشورا له بصفحته على موقع فيسبوك تحت عنوان "نهاية السلم والشراكة ".
 
وقال زايد "طرح الحوثيون نقل صلاحيات الرئيس لنائبه ويقصدون بحاح الذي تم تعيينه رئيسا للوزراء بموافقتهم كجزء من تصورهم للحل السياسي في محادثات الكويت القادمة لكن الرئيس هادي قلب عليهم الطاولة بتعييناته اليوم.
 
واضاف جابر  "علي محسن الأحمر أصبح نائبا للرئيس وهذا يعني أنهم أمام خيارين أما القبول بهادي أو المطالبة بنقل السلطة لمحسن وهذا غير ممكن.
 
وتابع بالقول : كما تم تعيين  أحمد عبيد بن دغر رئيسا للوزراء وهو أمين عام المؤتمر ..وبهذا تم إزاحة بحاح من المشهد بالكامل ليكون هادي بهذه القرارات قد وضع آخر مسمار في اتفاق السلم والشراكة المشؤوم الذي فرضه الحوثيون بقوة السلاح.
 
وختم زايد منشوره بالقول "قرارات الليلة جريئة وموفقة ومن أهم القرارات التي اتخذها الرئيس هادي ونتمنى أن تنعكس إيجابا لمصلحة الشعب وعودة الدولة.