أحزاب الجوف تدين الحملات الإعلامية التي تستهدف المحافظ "العكيمي"
- متابعة خاصة الإثنين, 10 يناير, 2022 - 04:41 صباحاً
أحزاب الجوف تدين الحملات الإعلامية التي تستهدف المحافظ

[ العكيمي أثناء ثيادته لمعارك شرق الحزم ـ ارشيف ]

أدانت الأحزاب السياسية في محافظة الجوف الحملات الإعلامية التي تستهدف المحافظ الشيخ امين العكيمي.

 

وأصدرت الأحزاب السياسية بالمحافظة، بيانا، أكدت فيه على "ضرورة تظافر الجهود ورص الصفوف وعدم السماح لتلك الاصوات المشكوك في أمرها والهادفة إلى خلق فجوات فيما بين شركاء المرحلة من خلال حملات التخوين والتشكيك والتضليل في مواقف رموز وطنيه لا غبار عليها وقدمت الغالي والنفيس في سبيل مقارعة جماعة الحوثي".

 

البيان الذي حمل توقيع كلا من المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، وحزب الرشاد، وحزب البعث العربي الاشتراكي واتحاد القوى الشعبية، بالتزامن مع حملة تشويه واسعة استهدفت المحافظ العكيمي، من قبل اطراف مدعومة إماراتيا.

 

وأوضح البيان أن تلك الحملات "لا تخدم سوى ذراع المشروع الإيراني في الجزيرة العربية المتمثل بجماعة الحوثي".

 

وأشارت الأحزاب إلى مساندتها ووقوفها الكامل للواء أمين العكيمي محافظ محافظة الجوف، محذرة من إضعاف الصف المقاوم وخلق انقسامات ومحاولة بناء خصومات بين أهم المكونات والرموز الحاملة للمشروع المناهض بشقيهما المحلي والعربي.

 

وخلال الأيام القليلة الماضية، شنت الإمارات حملاتها ضد الرموز الوطنية في اليمن عبر ناشطيها وأقلامها المأجورة، هذه المرة في محاولة للنيل من محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي.

 

وعلى غرار الحملات التي استهدفت كل مسؤولي الدولة الوطنيين المناوئين للتواجد الإماراتي في اليمن وأجنداتها المشبوهة ابتداءً من رئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر وانتهاءً بمحافظ شبوة محمد صالح بن عديو، شن ناشطون وإعلاميون محسوبون على حزب المؤتمر جناح صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي ذات الدفع المسبق من الإمارات حملات تستهدف أمين العكيمي - الذي قدم نجله شهيدا في مطلع عام 2020 في معاركه مع الحوثيين- تحت مزاعم الخيانة وتسليم محافظة الجوف للحوثيين.

 

يشار إلى أن من يقود الحملة هم ذات الأدوات والأشخاص الذين كانوا يصفقون ويبشرون بقدوم الحوثي إلى العاصمة صنعاء، من المحسوبين على الرئيس المخلوع صالح الذي قضى على يد الحوثيين في ديسمبر 2017.

 

وتأتي الحملة بعد إقالة محافظ شبوة بن عديو، وتعيين عوض الوزير العولقي وهو قيادي في حزب المؤتمر مقيم في أبوظبي منذ 2011 وتحرير مديرية بيحان وعسيلان من قبل ألوية العمالقة المدعومة إماراتيا.

 

وترافقت حملة استهداف العكيمي أيضا مع هاشتاغات تدعو إلى إقالة محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة بذات التهمة "الخيانة وتسليم مأرب للحوثيين"، الأمر الذي يكشف المخطط الذي يراد تنفيذه في مأرب والجوف وبقية المحافظات المحررة، واقالة كل من تبقى في صف الشرعية ليصفو الجو لأدوات الإمارات شمالا وجنوبا.

 

ويأتي على رأس هذه الحملة الإعلامي والقيادي المؤتمري كامل الخوداني بسلسلة تغريدات في محاولة للنيل من العكيمي تحت مزاعم تسليم الجوف للحوثيين دون قتال، وهو الأمر الذي مارسه من سابق ابان سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين مبشرا بقدوم الجماعة كما كان يكيل التهم ذاتها على رجال الدولة والقيادات العسكرية التي وقفت ضد الحوثيين، متناسيا أيضا ما حل بهم وبزعيمهم صالح على يد الحوثيين وتعرضه شخصيا للاعتداء من قبل الحوثيين وهروبه من العاصمة صنعاء.


التعليقات