كشفت وكالة رويترز الأربعاء، أن هجمات جماعة الحوثيين على منشآت حيوية إماراتية الإثنين الماضي أظهرت قدرتهم على استهداف خصم خارجي ثان من مدى بعيد دون أن تردعهم تهديدات بالرد خرجت عقب هجمات مماثلة شنوها على السعودية.

وقالت الوكالة في تقرير حديث لها إن الحوثيين سعوا من خلال مهاجمة الإمارات إلى تحذيرها للابتعاد عن معركة السيطرة على المحافظات الغنية بالطاقة في اليمن، بعد سقوط هذه المناطق بقبضة قوات تدعمها الدولة الخليجية حليفة الولايات المتحدة القوية.

ونقلت الوكالة عن محللين إقليميين قولهم إن الإمارات لن تتراجع الإمارات على الأرجح، لكن من العواقب المحتملة لضربة ابو ظبي الدامية هي تدقيق دولي أشد على روابط إيران بالحوثيين وغيرهم من القوات شبه العسكرية التي تتنافس مع دول الخليج العربية على النفوذ في أنحاء الشرق الأوسط.

وأكد جاك إيه كنيدي رئيس قسم مخاطر دول الشرق الأوسط لدى "آي إتش إس ماركت أن هجمات الحوثيين التي تستهدف الإمارات والسعودية ستستمر على الأرجح خلال عام 2022، بينما سيزداد القتال حدة في محافظة مأرب باليمن"، مشددا على أن أبو ظبي ستعزو انخراطها في أعقاب هذا هجوم.

كما نقلت عن حسنين مالك مدير استراتيجية الأسهم لدى تيليمر قوله إن وقوع مزيد من الهجمات على الإمارات المركز التجاري والسياحي بالمنطقة سيؤثر على قطاعات مثل السياحة، وهي محرك رئيسي للاقتصاد.