أقر التحالف بقيادة السعودية الجمعة، استهداف مقرا للقوات الخاصة وليس سجنا احتياطيا في محافظة صعدة (شمال اليمن)، بعد نحو أسبوع على هجوم جوي دام أودى بحياة ما يقارب 300 سجينا بين قتيل وجريح.

وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي في بيان نشرته وكالة "واس" السعودية إنه لم يتم استهداف سجن بصعدة، انما استهدف "معسكر الأمن الخاص "وهو هدف عسكري مشروع بطبيعته واستخدامه العسكري من قبل الحوثيين. 

وأضاف أنه لم يتم أخطاره أو تقديم أي طلب بإدراجه على قوائم عدم الاستهداف من أي منظمة أممية أو منظمة غير حكومية دولية، ولم يثبت للتحالف وجود أي علامات للتمييز بحسب نصوص وأحكام القانون.

وأشار إلى أن قيادة التحالف ستقدم كافة الحقائق والمعلومات التفصيلية للفريق المشترك لتقييم الحوادث ولمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، المتعلقة بادعاء الحوثيين استهداف التحالف لسجن بمدينة صعدة.

وأكد "المالكي" أن هناك أربعة مواقع مدرجة بقوائم عدم الاستهداف لدى التحالف كسجون بمدينة صعدة يتم استخدامها، بينما أقرب سجن يقع على مسافة (1،8) كلم من الموقع محل الادعاء.

وكانت جماعة الحوثي، أعلنت مقتل 91 شخصًا وإصابة أكثر من 200 بغارة جوية للتحالف استهدفت سجنا احتياطيا الجمعة الماضية بمحافظة صعدة، اتهام نفاه التحالف مؤكدا أنها "ادعاءات عارية عن الصحة".