[ محافظ البنك المركزي يبحث مع مسؤول أممي إمكانية التغلب على انقسام المؤسسة المصرفية في اليمن ]
بحث محافظ البنك المركزي اليمن أحمد غالب في عدن الأحد، مع الممثل المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالبلد ديفيد جريسلي الآثار التي خلفتها الحرب على معظم السكان في اليمن.
واستعرض الجانبان انقسام المؤسسات المالية والاقتصادية وتعارض سياساتها، بما في ذلك منع تداول الفئات الجديدة من العملة في مناطق سيطرة الحوثيين وانعكاساتها السلبية التي زادت من معاناة اليمنيين، وخيارات التغلب عليها في اطار المرجعيات القانونية والقرارات الدولية.
كما بحثا إمكانية تقديم الدعم للبلد ومساعدته في تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستقرار صرف العملة المحلية، فضلا عن إعادة النظر في أساليب عمل بعض المنظمات المشرفة على إدارة وإيصال برامج المساعدات لتكون أكثر كفاءة وفاعلية واستدامة.
بدوره، أكد "جريسلي" على استعداد المنظمة الدولية لتعزيز قدرات البنك المركزي وتأهيل كوادره، بما يعزز من الاستراتيجيات الراهنة في تنفيذ مصفوفة الإصلاحات وتطوير أداءه وأدوات السياسة النقدية ليحقق التنظيم الأمثل على القطاع المصرفي.