دعت لجنة حماية الصحفيين الأربعاء جماعة الحوثي في اليمن إلى التوقف عن مضايقة وإغلاق وسائل الإعلام ، والسماح لجميع المذيعين بالعمل بحرية.

وقالت اللجنة في بيان  إن جماعة الحوثي في 25 يناير / كانون الثاني الماضي، داهمت وأغلقت ما لا يقل عن خمس محطات إذاعية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، بحسب منظمة غير حكومية لمرصد حرية الإعلام ، وبيان صادر عن نقابة الصحفيين اليمنيين، والرئيس المشارك للنقابة نبيل العيضي، الذي تحدث إلى CPJ عبر تطبيق المراسلة.

وأشارت إلى أن جماعة الحوثي أغلقت إذاعات صوت اليمن و Grand FM و Al Oula و Tufula FM و Al-Diwan ، بزعم عدم تجديد تراخيصها، بحسب تلك المصادر.

وقال العيضي إن الحوثيين أغلقوا محطة دلتا، لكن لجنة حماية الصحفيين لم تتمكن على الفور من التحقق مما إذا كان هذا المنفذ مستهدفًا أم لا.

وتابع العيضي إن القنوات ظلت مغلقة حتى يوم الاثنين 31 يناير كانون الثاني.

وقال جاستن شيلاد ، الباحث الأول في لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تُظهر غارات الحوثيين على محطات إذاعية في صنعاء كيف أن الجماعة المتشددة لن تدخر وسعاً في مضايقتها للصحافة اليمنية". "يجب على الحوثيين السماح لجميع المحطات الإذاعية باستئناف عملها على الفور ودون شروط مسبقة ، ويجب أن يتوقفوا عن استهداف الصحفيين اليمنيين بشكل نهائي".

وقال العيضي إن الحوثيين سبق أن طالبوا المنافذ بدفع ضرائب ورسوم إضافية، وبث دعاية موالية للحوثيين. عادة ما تبث هذه المنافذ برامج الأخبار والثقافة والترفيه.

وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيانها، إن الحوثيين بدأوا في تنظيم عمل وسائل الإعلام عام 2017، رغم افتقارهم لأي سند قانوني لذلك.

في السابق ، اقتحم مسلحون من جماعة الحوثي محطة تلفزيون اليمن اليوم في ديسمبر 2017 واحتجزوا ما لا يقل عن 40 موظفًا كرهائن لعدة أيام ، كما وثقت لجنة حماية الصحفيين في ذلك الوقت. وهددت الجماعة مرارا الصحفيين بالإعدام ، وتعتقل بانتظام أعضاء الصحافة ، وأجبرت الصحفيين على مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرتها .

أرسلت لجنة حماية الصحفيين رسالة إلكترونية للمتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام للتعليق ، لكنها لم تتلق أي رد على الفور.