طالب عضوٍ مجلس النواب ورئيس تكتل أعيان تعز محمد مقبل الحميري، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر ورئيس حكومته معين عبدالملك بإيجاد طرق آمنة وسهلة للمسافرين تتناسب مع حجم المحافظة وكثافة سكانها.

وقال "الحميري" في رسالة لقيادات الدولة نشرها في صفحته على الفيسبوك إن "تعز معكم منذ الوهلة الأولى وهذا مبدأ لن تحيد عنه ولا تمن به على أحد، لكن نأمل أن تبادل الوفاء بالوفاء"، مشيرا إلى أن مطلبنا ليس فقط اصلاح طريق هيجة العبد على الرغم أنها ليست طريقا مثلى لمحافظة يربو عدد سكانها عن أربعة ملايين نسمة.

وأضاف أن طريق "هيجة العبد" خربتها السيول وكثافة الاستخدام التي اصبح الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود، بينما راح ضحيتها المئات وتحطمت فيها كثير من المركبات فتضاعفت مأساة هذه المحافظة وابنائها، أملا أن يعمل المقاول بالعمل فيها دون تأخير.

وأشار إلى أن الأهالي وبدعم من فاعلي خَيْرٌ قاموا بشق طريق تربط المحافظة بمحافظة لحج وعدن، نأمل اعتماد استكمال العمل فيها وسفلتتها بصورة استثنائية وعاجلة كجزء من حق هذه المحافظة على الدولة، مشددا على ضرورة تظافر الجهود لفتح الحصار عنها.

ودعا إلى الاهتمام بالمدينة المحاصرة منذ سنوات من الحوثيين في مجال التنمية والبنية التحتية، في حين أنها الوحيدة التي تعيش بدون ماء وكهرباء وكل الخدمات الضرورية معدومة.