حذرت جماعة الحوثي الأحد، من توقف خدمات الإتصالات والإنترنت بفعل نفاذ مخزونها من المشتقات النفطية، وسط أزمة وقود خانقة منذ أكثر من شهر في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

ونقلت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين عن بيان وقفة احتجاجية لقطاع الإتصالات قوله إن الاتصالات والانترنت مهددة بانقطاع وشيك لخدماتها بسبب نفاد الوقود.

ودعت،  المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإجبار التحالف "لإيقاف كل أشكال القرصنة على السفن المحملة بالمشتقات النفطية اللازمة لاستمرار وتشغيل خدمات الإتصالات والإنترنت"، حد تعبيره.

وفي السادس من فبراير الجاري، أكدت شركة النفط التابعة للحوثيين ربط سفينة وقود إسعافية "سي ادور" محملة بكمية ( 29,480 )طن من مادة ‎البنزين في ميناء الحديدة، بعد نحو أسبوع من إفادة وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك بسماح حكومته بدخول عدد من السفن النفطية إلى الحديدة لاعتبارات إنسانية. 

ومنذ أكثر من شهر، تعاني المناطق الخاضعة للحوثيين شحا كبيرا في الوقود، وتتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة باحتجاز سفن النفط ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
 

وتشترط الحكومة أن يتم إيداع كافة إيرادات السفن الداخلة إلى ميناء الحديدة في حساب مصرفي لا يخضع لسيطرة الحوثيين واستخدامها في تسليم رواتب الموظفين في عموم اليمن، فيما يرفض الحوثيون ذلك، ما جعل أزمة ملف الوقود مستمرة حتى اليوم.