أعلنت الأمم المتحدة الخميس، مواصلة العمل للإفراج عن خمسة من موظفيها الذين أخذوا تحت تهديد السلاح من قبل مسلحين مجهولين الأسبوع الماضي في محافظة أبين جنوبي اليمن.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي بنيويورك إن موظفي الأمم المتحدة الخمسة "أُخِذوا تحت تهديد السلاح"، لكن المنظمة الدولية تواصل العمل للإفراج عنهم على الرغم عدم وضوح الجهة المسؤولة عن ذلك.

وأضاف أن موظف آخر احتُجز بمأرب في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر أُطلِق سراحه يوم الإثنين الماضي، بينما يظل الموظفان الأمميان اللذان اعتُقلا بصنعاء في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في الحجز، مطالبا بإطلاق سراحهما فورا.

وأشار إلى أن مؤتمر المانحين سيعقد في 16 آذار/مارس، وستشارك في استضافته افتراضيا الأمم المتحدة وحكومتا السويد وسويسرا، فيما سيشكل فرصة رئيسية بالنسبة للمجتمع الدولي لإظهار التزامه المتواصل نحو اليمنيين.

ودعا المانحين إلى "التبرع بسخاء في الفعالية والالتزام بالتمويل وصرفه قبل المؤتمر حتى نتمكن من تجنب المزيد من التخفيض في المساعدة الحيوية."