قال وزير يمني سابق إن الحوار الذي دعت له السعودية في عاصمتها الرياض لضم الاطراف اليمنية بما فيها جماعة الحوثي مؤامرة جديدة لضرب الجمهورية اليمنية.

وأضاف صالح الجبواني -في تغريدة بحسابه على تويتر- "إذا كان الحوار الذي سيجري في الرياض من أجل الاتفاق على مجلس رئاسي تُمثل فيه المليشيات (الحوثي والانتقالي) وتتحول دويلات لكانتونات قائمة على الأرض فإنها مؤامرة جديدة من تحالف السعودية والإمارات لضرب الجمهورية اليمنية في الصميم وإضفاء المشروعية على التقسيم.

وتابع "نربأ بدول الخليج المشاركة في مؤتمر كهذا".

وأمس الثلاثاء، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين خليجيين أن مجلس التعاون الخليجي يبحث دعوة أطراف حرب اليمن ومنهم الحوثيون لمحادثات في السعودية.

وبحسب المسؤولين فإن التعاون الخليجي سيوجه الدعوات الرسمية لمشاورات اليمن سترسل في غضون أيام وإذا وافق الحوثيون على الحضور ستجرى المحادثات من 29 مارس إلى 7 أبريل في الرياض.

ووفقا لما أوردته الوكالة سيحصل المسؤولون الحوثيون على ضمانات أمنية إذا وافقوا على حضور المحادثات في الرياض، مشيرة ، مشيرة إلى أن الرئيس هادي وافق على المحادثات المتعلقة بالحرب اليمنية في الرياض.