بعد إنتشار صورة له وهو يعمل بائعا القات..
"صدام حسن": مهنة المذيع في اليمن صارت مُورثة للذل والمهانة ومحط سخرية وتندر
- متابعة خاصة الخميس, 17 مارس, 2022 - 06:14 مساءً

[ المذيع "صدام حسن".. من العمل في التلفزيون إلى مهنة بيع القات ]

أكد المذيع اليمني "صدام حسن" أن مهنة المذيع في اليمن، صارت مورثة للذل، والمهانة ومحط سخرية وتندر نتيجة الأوضاع التي يعيشها العاملون في الأوساط الإعلامية.

 

وقال المذيع التلفزيوني "صدام حسن" في تعقيب له على صفحته بموقع فيسبوك، بعد إنتشار صورة له وهو يعمل في مهنة بيع "القات" قال: "في زمن التهريج والمناكفات والسباب والتحريض لم تعد وسائل الإعلام سوى منابر قدح وذم وتفريق وهدم وهذه كلها أسباب نزع البركة التي تطالنا وأهلنا".

 

وانتقد "حسن" الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي فيما يتعلق بصرف المرتبات ومعاناته مع آخرين جراء توقيف رواتبهم أو الامتناع عن صرفها.

 

وأشار إلى أن أكاديميين واعلاميين وصحفيين وكتاب ومهندسين وموظفين وعسكريين ومعلمين ومثقفين  أجبرتهم الظروف علي ممارسة مهن أخرى من أجل توفير لقمة العيش بعدما تقطعت بهم السبل وأنه أحدهم، مؤكدا أن  "العمل ليس عيبا طالما كان حلالا ويغني عن السؤال ومد اليد".

 

وأبدى المذيع "حسن" استعداده للعمل في أي مهنة يكسب منها لقمة عيش حلال، فهو كما يقول: "قبل أن أكون اعلاميا ومذيعا  تلفزيونيا فأنا أب واخ وانسان لديه مهام وعليه التزامات تجاه أهله وبيته وأسرته".

 

وتابع معقبا على الصورة التي لاقت تفاعل كبير في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي: "وكأني كمن ارتكب سوءا ، أو جاهر بمعصية، نعم ..أنا ظهرت كبائع للقات ورغم ذلك حتى في سوق القات أبدو مثار سخرية وازدراء بدون وجه حق مثلما أنا وزملاء محدودون تم ايقاف الفتات البسيط من مستحقاتنا منذ سنوات هنا في صنعاء التي أحببناها ولم نبرحها حتى لساعات، ومثله الحال بدت عدن قاسية جدا وهي تستثنيني والزملاء ذاتهم من المرتبات التي باتت توزعها لكل من يستحق ومن لايستحق".

 

وأردف: "بعد توقيف نصف راتبي من قبل التلفزيون هنا في صنعاء لمرات عديدة كنا طوال سنوات إيقافه وبعد شد وجذب ووساطات  يتم اطلاقه وفي أحيانا أخرى يطلق نصف من إجمالى الأنصاف التي يتم مصادرتها بدون وجه حق ولا مبرر ، وبالمقابل حتى في عدن لم يتم صرف راتبي أسوة بمعظم الزملاء الذين تصرف لهم رواتبهم في صنعاء وفي عدن وغيرها من المدن".

 

وأشار إلى أن "توقيف المرتبات وأنصافها يتم بعد وشايات وتصنيف لصدام حسن بأنه مع الطرف الآخر  ووجدت نفسي في صنعاء مصنف "داعشي"  وهناك مصنف "حوثي". مضيفا: "عانيت كثيرا في تنقلي بين أعمال عدة ولكني كنت ولازلت أشعر بالرضى وأنا أقتات الحلال وأشعر بالغصة وأنا أَجِد  زملاء يقتلهم وأسرهم الجوع والفاقة.."

 

وأكد أن الصورة التي نشرت عنه بمواقع التواصل الاجتماعي صحيحة وحقيقة ولكن "ماكتب ونشر حولها غبر حقيقي وأخذ اتجاهات ومآخذ مبالغ فيها".

 

ولاقت صورة المذيع "صدام حسن" وهو يعمل في مهنة بيع القات، لاقت تعاطف وتفاعل كبير في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي تحدث كثيرون أن "صدام" نموذج صارخ لحال الموظف اليمني بعد انقلاب جماعة الحوثي على الدولة في 2014م.

 

السلام عليكم ورحمة الله.. بداية اشكر الجميع لما أبدوه من نبل وتعاطف ومحبة والتي هي رصيدي الدائم الذي افتخر به واعتز...

Posted by ‎صدام حسن‎ on Thursday, March 17, 2022

 


التعليقات