توكل كرمان: السعودية ترجو من اتفاق الرياض3 الإقرار بتقسيم اليمن رسميا
- متابعة خاصة السبت, 19 مارس, 2022 - 06:30 مساءً
توكل كرمان: السعودية ترجو من اتفاق الرياض3 الإقرار بتقسيم اليمن رسميا

[ توكل كرمان: لن تأتي من الرياض حلول بل تصنع هناك المؤامرات والمعضلات ]

استبعدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان حل الأزمة اليمنية عن طريق المملكة العربية السعودية التي تقود تحالف عسكريا في اليمن منذ مارس/ آذار 2015.

 

وقالت كرمان -في صفحتها على فيسبوك- "لن يحضر الحوثيون المفاوضات التي دعا لها مجلس التعاون الخليجي في الرياض المزمع انعقاده في 29 مارس الجاري، واعتبرته اتفاق الرياض3.

 

وأضافت "ترجو المملكة الشائخة من اتفاق الرياض3 أن يقر المجتمعون تقسيم البلاد رسميا، لكنها محاولات عابثة، حد قولها.

 

 

أغلب الظن لن يحضر الحوثيون وسيكون هذا عبارة عن اتفاق الرياض3 ، ترجو المملكة الشائخة من اتفاق الرياض 3 ان يقر المجتمعون...

Posted by ‎توكل كرمان‎ on Saturday, March 19, 2022

 

وتابعت كرمان بالقول "وحدها المملكة المرشحة للتقسيم والهزيمة المذلة"، مردفة "لا تأتي من الرياض حلول بل تصنع هناك المؤامرات والمعضلات وتوزع في كل اتجاه".

 

يشار إلى أن السعودية رعت عدة مبادرات ومفاوضات منذ اندلاع الأزمة في اليمن لكن تلك المفاوضات لم تر النور بعد، كان آخرها اتفاق الرياض في 5 نوفمبر بين الحكومة اليمنية ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي ولم تنفذ الأخيرة منه بندا واحدا خصوصا الشق العسكري والأمني.

 

والخميس، أعلن مجلس التعاون الخليجي استضافة مفاوضات يمينة يمنية موسعة تنهى الحرب في البلد، وسط رفض حوثي لمكان إقامتها مشترط حضوره في دولة محايدة مع التزام بأولوية الملف الإنساني وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء.

 

وبحسب أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف فإن المشاورات ستعقد في 29 مارس الجاري حتى السابع من أبريل الشهر القادم، لمناقشة ست محاور بينها عسكرية وسياسية، فيما ستبحث إعادة اللحمة الاجتماعية لليمنيين وتأسيس آليات للعمل الإنساني والمستقبل السياسي وصولا إلى وقف إطلاق النار برعاية أممية ودعم خليجي.

 

ويرى مراقبون أن نجاح هذه المفاوضات مرهون بالتعاطي الحوثي معها رغم أن المؤشرات تفيد بعدم قبولهم الحضور إلى الرياض، حيث يحاول المجلس الدفع بجميع الأطراف إلى نقطة التقاء لإغلاق ملف الحرب بأي شكل، في حين يحثوه الاستفادة من التجارب الفاشلة لتبني مسارات جديدة ونوعية لوضع حلول عادلة للأزمة اليمنية.


التعليقات