أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، إستهداف شركة أرامكو عملاق النفط السعودي بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات أخرى بعدد من المناطق الجنوبية للمملكة.

وقال المتحدث العسكري، لجماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان له نشرته وكالة سبأ الحوثية، بأن الجماعة نفذت "عمليةَ كسرِ الحصارِ الثانيةَ والتي شملتِ المرحلةُ الأولى منها قصفَ عددٍ من المنشآتِ الحيويةِ والحساسةِ التابعة لشركة أرامكو في الرياض ومنطقةِ ينبعَ ومناطقَ أخرى بدفعاتٍ من الصواريخِ المجنحةِ والبالستيةِ والطائراتِ المسيرة".

كما أكد "سريع" أن جماعته نفذت قصفاً  على "عددٍ من الأهدافِ الحيويةِ والهامةِ في مناطقَ أبها وخميسِ مشيط وجيزانَ وسامطةَ وظهرانَ الجنوبِ".

وأعلن عن إمتلاك جماعته "إحداثياتٍ متكاملةٍ ضمنَ بنكِ أهدافٍ خاصٍ يضمُّ عدداً كبيراً من الأهدافِ الحيويةِ قد تُستهدف في أي لحظة".

وشنت جماعة الحوثي، الأحد، هجمات مكثفة بالطائرات المُسيرة والصواريخ، على مواقع إقتصادية ومدنية بعدد من المناطق بالمملكة العربية السعودية.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي إن "الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران صعدت مساء أمس وفجر اليوم من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة".

وبحسب وكالة "واس" السعودية، فإن قوات الدفاع الجوي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية "اعترضت ودمرت صاروخا بالستيا أطلق لاستهداف مدينة جيزان ، كما دمرت وأسقطت  (9) طائرات مسيّرة (مفخخة) أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب".

وكشف المالكي عن إستخدام جماعة الحوثي في هجماتها، لصواريخ كروز (إيرانية) والتي استهدفت محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو بجازان.

وبحسب المالكي فإن من بين المواقع التي جرى إستهدافها من قبل جماعة الحوثي، "محطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس مشيط ، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية بينبع".