أفاد مسؤول خليجي أن الدعوات لحضور المشاورات اليمنية - اليمنية المزمع إقامتها نهاية مارس الجاري، أرسلت لأكثر من 500 شخصية يمنية، بحسب مجلس التعاون الخليجي.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المسؤول قوله إن دعوة مجلس التعاون الخليجي للمكونات والأطراف اليمنية لن تستثني أحداً، مبيناً أنها ستشمل السياسيين والأدباء والكتاب، والقادة العسكريين، إلى جانب المرأة والمجتمع المدني والشباب.

وأضاف: "المشاورات ستُعقد بمن حضر، وهي لجميع المكونات اليمنية. لا يمكن أن يكون الحل إلا من اليمنيين أنفسهم».

وذكر أن الجهود التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي تُعد استمراراً لجهوده السابقة التي تدعم الحل الشامل في اليمن، وجهود الأمم المتحدة في هذا السياق.

وبشأن آلية عقد المشاورات وطريقتها، أفاد المسؤول الخليجي بأنها ستكون عبارة عن اجتماعات يومية تبحث كل القضايا التي يريد اليمنيون بحثها؛ لافتاً إلى أنها ستكون مغلقة، وسوف تستمر في رمضان حتى السابع من أبريل".

وأردف "لكن هذا لا يمنع أن تُؤسس فرق عمل أو مجموعات تقرر أي اجتماعات قادمة. هذا شأن يمني".

وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، قبل يومين، عن استضافة «المجلس» مشاورات يمنية - يمنية برعاية خليجية، في مقر الأمانة العامة بالرياض، خلال الفترة الممتدة من 29 مارس (آذار) الحالي حتى 7 أبريل المقبل.