[ القيادي الحوثي هاشم اسماعيل ]
أكدت جماعة الحوثي الخميس، موافقتها المبدئية على الدخول في هدنة لوقف القتال في اليمن خلال شهر رمضان القادم دعا لها مبعوث الأمم المتحدة لليمن غروندبرغ خلال لقائه مع مفاوضي الجماعة في عمان الأحد الماضي،
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية التابعة للحوثيين هاشم إسماعيل في حديثه مع صحفيين وباحثين غربيين في لقاء يسره رئيس مركز صنعاء للدراسات فارع المسلمي إن قد توافق على هدنة لوقف القتال في اليمن خلال شهر رمضان القادم.
وأضاف إسماعيل وهو أيضا محافظ البنك المركزي للحوثيين أن الهدنة ستمهد لدخول جماعته في حوارات قادمة مع السعودية، سواء في الرياض أو أي مكان آخر، مؤكدا السعودية تجرى اتصالات مع مفاوضي الجماعة، دون مزيد من تفاصيل.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لم تبدأ إجراءات إنهاء تهديد الناقلة صافر التي تحوي أكثر من مليون برميل من النفط الخام الراسية في ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي اليمن، مشيرا إلى أن المنظمة لم تتخذ أي إجراء على رغم من مرور أكثر من 20 يومًا على توقيع مذكرة تفاهم.
وتنص مذكرة التفاهم على إنهاء التهديد الفوري عبر نقل مليون برميل نفط من على متن صافر إلى ناقلة نفطية، دون أن تلتزم الأطراف في صنعاء بأي التزامات مالية.
وفي السياق ذاته، ناقش الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام في اتصال هاتفي مع السفير الصيني لدى اليمن مسار الهدنة الإنسانية المحتملة برعاية الأمم المتحدة خلال شهر رمضان.
وأوضح في تغريدة له على تويتر، أن الهدنة تتضمن معالجات إنسانية ووقف للعمليات العسكرية.
