أكد الأمين لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الخميس، على دعم المجلس لجهود المجتمع الدولي وجهود المبعوثين الدوليين لإنهاء الصراع في اليمن، والوصول إلى السلام الشامل والمستدام المبني على المرجعيات الدولية الثلاث.
وشدد الحجرف -خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ والمبعوث الأمريكي تيموثي ليندركينغ في الرياض، على ضرورة استثمار مشاورات الرياض لإنهاء الصراع وللدفع بالحل السلمي وإيجاد أرضية قوية لانطلاق المسار السياسي بين كافة المكونات اليمنية.
وبحسب بيان مجلس التعاون، فإن اللقاء ناقش الجهود السياسية الرامية للتوصل إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية سياسية عبر الحوار والمشاورات اليمنية – اليمنية المنعقدة برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد الحجرف على تقديم كل الدعم لنجاح المشاورات اليمنية – اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الحرب التخفيف من معاناة الشعب اليمني.
ولفت إلى أهمية المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية التعاون لإنهاء الصراع ودعم كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار الدعم، مثمنا في الوقت نفسه اهتمام وجهود المجتمع الدولي لإنهاء الصراع في اليمن عبر قرارات مجلس الأمن.
وقال الحجرف، إن "نجاح المشاورات ليست خيارا، بل واجب يتطلب استشعار الجميع للمسئولية الوطنية، ونبذ كل أسباب الفرقة والتباينات الداخلية، والإسهام الجاد والفاعل في تحقيق التوافق الوطني المطلوب والملح، لبلورة خارطة للمستقبل واضحة المعالم لاستعادة استقرار اليمن وتنميته ورخاء شعبه."
والأربعاء، شهدت العاصمة السعودية الرياض، انطلاق مشاورات يمنية – يمنية تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي، والتي تجرى في ظل غياب مليشيات الحوثي، والتي أعلنت رفضها المشاركة في المشاورات.
