رحب الرئيس علي ناصر محمد، الجمعة بالهدنة الأممية المعلن عنها في اليمن لمدة شهرين.

وقال الرئيس علي ناصر في بيان له، "تابعنا باهتمام وارتياح كبيرين البيان الصحافي للمبعوث الخاص الى اليمن السيد هانس غريندبيرغ الذي أعلن فيه عن هدنة مدتها شهرين بين جميع أطراف الصراع في اليمن ابتداءً من يوم السبت 2 أبريل 2022م".

وأعتبر ناصر، إعلان الهدنة وموافقة جميع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية عليها، انتصاراً لصوت السلام وتجاوباً مع رغبة كل اليمنيين الذين أضيروا كثيراً من هذه الحرب.

وبارك هذا الإعلان، مشيراً إلى أن هذه الخطوة كثيراً وبأنها ستسهم لو أحسن الجميع التعامل معها في تمهيد طريق السلام والوئام.

ودعا جميع الأطراف الى الالتزام الكامل بهذه الهدنة وإثبات النوايا الحسنة للتعامل معها والعمل على تنفيذها بجدية وثبات لما تمثله من خطوة إيجابية ستسمح ببدء حوار شامل بين جميع الأطراف من أجل الوصول الى الوقف النهائي لهذه الحرب وإحلال السلام الدائم في اليمن والمنطقة.

وأوضح أن "كل الشرفاء والوطنيين اليمنيين سبق وأن طالبوا بإيقاف هذه الحرب منذ بداياتها والاحتكام الى لغة العقل والحوار بدلاً عن لغة السلاح وعدم السماح لتجار الموت وأمراء الحروب بتدمير حاضر اليمن ومستقبله لأن من يدفع ثمنها هو الشعب اليمني وحده من دمه وأمنه واستقراره وازدهاره".

وأفاد أنه "أصبح في اليمن اليوم أكثر من 20 مليون مواطن تحت خط الفقر كما استشهد أكثر من 400 الف وتم تدمير الدولة ومؤسساتها وقدراتها البشرية والاقتصادية وقيمها الأخلاقية وأصبح في اليمن اليوم أكثر من رئيس وأكثر من حكومة وأكثر من جيش".

وأعلن المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الجمعة، عن موافقة جميع الأطراف اليمنية لهدنة شاملة لمدة شهرين تدخل حيّز التنفيذ أول أيام شهر رمضان المبارك.