قال وزير الداخلية الجيبوتي، حسن عمر برهان، "إن بلاده أحبطت محاولات حوثية لتفجير سفارات الدول العربية المشاركة في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، وذلك بعد حصولها على معلومات عن التحضير لهجمات إرهابية".
ولفت برهان، إلى أن معلومات قد وردت إليهم قبل شن الميليشيات الهجمات الإرهابية، التي أرادت أن تكون خطوة للانتقام والرد على التحالف، الأمر الذي أدى لتلافي الخطر وتداركه قبل وقوعه.
وشدد على أن إيران لن تتمكن من مساعدة الحوثيين لعبور حدود جيبوتي، كما أن العلاقة بين البلدين سيئة.
وأشار إلى أن بلاده قررت قطع العلاقات على أثر الهجوم الذي وقع ضد سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد.
وأضاف، أن حكومة جيبوتي لم ترض عن ذلك العمل ولم تتقبله، وتصنف أي تجاوز على المملكة وأهلها بأنه يندرج في إطار الإساءة إلى الشعب الجيبوتي نفسه.
وأشار إلى أن آلاف اللاجئين اليمنيين دخلوا بلاده بعد الانقلاب الحوثي، وحاليا يوجد 5 آلاف في مخيم الإيواء في"أبخ" بينما يوجد في العاصمة الجيبوتية قبل الحرب وحتى اليوم أكثر من 10 آلاف يمني".
واعتبر برهان، أن القاعدة السعودية في جيبوتي لن تكون قاعدة أجنبية، واصفا العلاقة بين البلدين بالخاصة، مضيفا أن جيبوتي لديها ارتباط وثيق مع المملكة، مستبعدا أن تدخل إيران على الخط لاستمالة الموقف الجيبوتي.
