بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة..
نقابة الصحفيين تدعو لإطلاق الصحفيين المختطفين وصرف المرتبات الموقوفة
- صنعاء الثلاثاء, 03 مايو, 2022 - 03:43 مساءً
نقابة الصحفيين تدعو لإطلاق الصحفيين المختطفين وصرف المرتبات الموقوفة

دعت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، كافة الأطراف وفي مقدمتها جماعة الحوثي، إلى إيقاف سياسة العداء تجاه الصحافة والصحفيين واصحاب الرأي، والقبول بالتعدد والتنوع وحرية الصحافة باعتبارها خطوة ضرورية ومهمة تسهم في تحقيق السلام وتصويب الأخطاء والخطايا.

 

جاء ذلك في بيان للنقابة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الثالث من مايو من كل عام، هنأت فيه الوسط الصحفي، وكل صحفيي العالم بهذه المناسبة التي تأتي في ظل ظروف خطيرة تعيشها حرية الصحافة انعكست سلبا على حياة العاملين في وسائل الإعلام المختلفة وأوضاعهم المعيشية والمهنية.

 

وثمنت النقابة، "نضالات الصحفيين اليمنيين وكفاحهم من أجل نيل حريتهم والدفاع عن الحريات العامة، لا تنسى تضحيات 49 شهيدا من الصحفيين  والمصورين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قدموا أرواحهم ثمنا للحقيقة، منذ بداية الحرب وحتى اليوم".

 

وعبرت النقابة عن "غضبها الشديد وألمها جراء إصرار جماعة الحوثيين على اعتقال زملائنا الصحفيين ( عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد) وإصدار حكم جائر بإعدامهم بعد اختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم منذ العام 2015م في ظل صلف وتعنت في رفض كل المطالب المحلية والدولية الداعية إلى إطلاق سراحهم واستمرار  اعتقال ثلاثة صحفيين آخرين ( محمد عبده الصلاحي، محمد علي الجنيد، يونس عبدالسلام ) في المعتقلات في ظل ظروف احتجاز قاسية وغير قانونية".

 

وأوضح بيان النقابة، أن الصحفي وحيد الصوفي، لا يزال "مخفيا قسريا منذ العام 2015، لدى جماعة الحوثي في ظروف غامضة، كما لايزال الزميل محمد قايد المقري مخفيا قسريا لدى تنظيم القاعدة في حضرموت منذ العام 2015م مما يفاقم حالة القلق الشديد لمصيرهما".

 

وذكرت النقابة بـ "قضية الزملاء العاملين في وسائل الإعلام الحكومية في مناطق سيطرة الحوثيين المنقطعة رواتبهم منذ العام 2016م، ويعيشون ظروفا اقتصادية غاية في السوء دفعت بالكثير منهم إلى العمل في مهن قاسية لا تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم".

 

وجددت النقابة دعوتها لـ "الحكومة المعترف بها دوليا إلى سرعة صرف رواتب العاملين في وسائل الإعلام الحكومية، وعدم ربط قضيتهم باتفاقات لا تنفذ بينما المعاناة تكوي الزملاء في كل لحظة".

 

وأكدت النقابة أنها "ستعمل بكل الوسائل المشروعة من أجل الدفاع عن الزملاء الصحفيين والإعلاميين وحقوقهم وحرياتهم، والعمل من أجل عدم إفلات منتهكي حرية الصحافة والمعتدين على الصحفيين من العقاب كون هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم".

 

ولفتت بيان النقابة، إلى "خطورة استمرار وضع القيود والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في كل مناطق اليمن، واستغلال بعض القيادات لسلطاتهم في تقييد الحريات الإعلامية، والتعسف في إيقاف بعض وسائل الإعلام كما هو حاصل مع إذاعة "صوت اليمن" التي أغلقتها جماعة الحوثيين في صنعاء منذ شهور".


التعليقات