دعت بريطانيا وفرنسا الخميس، إلى منع انهيار الهدنة الإنسانية والعسكرية المترنحة بخروقات الأطراف التي دخلت الثلاثاء الماضي شهرها الثاني. 

وقال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم إن نلاده تؤيد بقوة الهدنة التي تفاوضت بشأنها الأمم المتحدة في اليمن، مشيرا إلى أنها فرصة لتخفيف المعاناة وخطوة قيمة نحو السلام.

وأضاف "أوبنهايم" أن لندن تنضم إلى الدعوات الدولية لجميع الأطراف للوفاء بالتزاماتهم المتعلقة بالهدنة، بما في ذلك تخفيف سنوات من الظروف الشبيهة بالحصار التي خلقت كارثة إنسانية لمئات الآلاف من الأشخاص في تعز وحولها، وإعادة فتح مطار صنعاء.

وأشار إلى أنه من الضروري أن تتحرك الأطراف بسرعة في تنفيذ التزاماتها بما يخدم مصالح الشعب اليمني".

كما دعت ‎السفارة الفرنسية لدى اليمن، الأطراف المتحاربة إلى تسهيل إعادة فتح مطار ‎صنعاء، معربة  عن قلقها "العميق إزاء حصار (الحوثيين لمدينة تعز ـ جنوب غرب) المستمر منذ عدة سنوات، الأمر الذي جعل العديد من سكانها يعانون من محنة إنسانية".

وأضافت أن تعز تعتبر أولوية للمجتمع الدولي.