عبر الاتحاد الأوروبي عن أمله أن تكون الصفحة الجديدة التي تُكتب الآن في التاريخ السياسي المعاصر لليمن مشرقة لجميع اليمنيين.
وقال سفير بعثة الاتحاد لليمن غابرييل مونيرا فينيالس في كلمه له بمناسبة يوم أوروبا أنه يجد حاليا بوادر أمل وفرصة سانحة يجب أن نحاول اغتنامها رغم التحديات الهائلة التي تقف أمام مساعي السلام في البلد.
ولفت أن المبعوث الأممي نجح في التوصل لهدنة تشمل جميع الأراضي اليمنية، بينما لاتزال قائمة بشكل عام منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وأضاف أنه قضى ما يقارب من ثلاثمائة وثمانين ألف شخص منذ اندلاع القتال، فضلا عن ألاف المدنيين بسبب الجوع والمرض وانعدام مياه الشرب، ناهيك عن ملايين الناس الذين أجبروا على الرحيل عن منازلهم إلى مخيمات اللاجئين.
ودعا جميع الأطراف للإفراج عن الصحفيين اليمنيين المحتجزين الآن ودون شروط لممارستهم حرية الإعلام، مشيرا إلى أن الشباب هم المستقبل وصناع السلام والقوة الدافعة للبلد وحاملي كلمة الأمل.
وأشار إلى أن السلام في أوروبا بُني وترسخ من خلال أنشطة التبادل والبرامج الثقافية للشباب بين بلدان كانت في يومٍ ما أعداء لبعضها البعض، مضيفا أن التعليم وتجارب الأجيال الجديدة في اليمن ستكون عاملا حاسما في دولة السلم أو الحرب مستقبلاً.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء متحدين في جهودهم للإسهام في تحقيق السلام والتخفيف من معاناة اليمنيين ودعم التعافي على المدى الطويل.
وشدد على ضرورة إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب واستبدالها بنظام يعزز العدالة وسيادة القانون، خاصة عند التعامل مع موضوع حماية المرأة ومنع العنف ضدها.
