أوضح المحامي فيصل هزاع المجيدي، أن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين، يمثل دعما لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يسعى لعمل اختراق مهم في المشاورات الحالية.
 
وأوضح المجيدي، في تصريح خاص لـ(الموقع)، أن البيان، ليس بقوة القرار الدولي رقم 2216، ولا يمكن أن يؤثر عليه.
 
وكان مجلس الأمن قد طالب في بيان رئاسي الأطراف اليمنية إلى تطوير خارطة طريق لتنفيذ النقاط الخمس الواردة في القرار 2216.
 
وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، وضع خطة خلال 30 يوما للمساعدة في تنفيذ الخارطة المتعلقة بانسحاب المليشيات وتسليم الأسلحة ومؤسسات الدولة واستئناف العملية السياسية.
 
وقال المحامي المجيدي، إن البيانات الصحفية لمجلس الأمن تصدر بإجماع أعضاء مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه يفترض أن تحترمها الدول، لكنها من الناحية القانونية غير ملزمة، وهي ليست بقوة القرارات، حسب قوله.
 
وأضاف المجيدي: " في البيان الذي اطلعت على جزء منه فيه دعوة للانخراط في المفاوضات على أساس النقاط الخمس المقدمة من الأمم المتحدة والتي هي جزء من القرار 2216 ".
 
وجدد التأكيد على أن البيان، يمثل دعما لخطة الأمم المتحدة بالنقاط الـ 5، لكنه حسب رأيه الشخصي، لن يؤثر على القرار 2216.