طالب ناشطون وسياسيون يمنيون مليشيا الحوثي والمخلوع صالح بالإفراج عن المختطفين لدى المليشيا من الناشطين والسياسيين والاعلاميين .
وأطلق ناشطون حملة إلكترونية وإعلامية واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي لمناصرة المختطفين لدى مليشيات الحوثي والمخلوع ، بمشاركة فاعلة وواسعة من مختلف وسائل الإعلام تحت شعار "#اطلقوهم " والتي انطلقت الساعة التاسعة مساء اليوم .
وتواصل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح اختطافاتها للآلاف من اليمنيين من الرموز والنشطاء المعارضين لسيطرة الحوثيين على اليمن، أو ما يعتبرونه انقلابا على الشرعية من أعضاء ورموز حزب الإصلاح، إضافة إلى حقوقيين وأكاديميين واعلاميين ممّن يوثّقون انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وتمارس المليشيات جرائم الإخفاء القسري والتعذيب بحق المختطفين حيث لم يتمكن كثير من أبناء وأسر المختطفين من معرفة مصير أهاليهم المخفيين لدى المليشيا.
وفي السياق قال الكاتب الصحفي عبدالباسط القاعدي "المليشيات بادلت أسرى سعوديين وبادلت أسرى مع أنصار الشريعة وترفض إطلاق المختطفين والمخفيين قسريا".
وأضاف القاعدي "من العجز والسفالة أن يستخدم تحالف الانقلاب ملفات إنسانية مثل المعتقلين وحصار تعز في مفاوضاتهم..
وتابع "استثمار قبيح ووقح لآلام وأوجاع اليمنيين وكل ما نتج لاحقا من مآسي هو بسبب طيش وطمع الميلشيات.. مضيفا للنذالة عنوان!!".
من جانبه قال الكاتب الصحفي علي الفقيه نائب ريس تحرير صحيفة المصدر "يتمسك المجرمون بالمختطفين ليستخدموهم كورقة ضغط في المفاوضات.. من أين لعصابة أن تفهم الحديث عن الأخلاق
من جهته قال الناشط محمد السدح "اطلقتم سراح الاسرى السعوديين لتثبتوا لها حسن نواياكم ، وابناء جلدتكم لا يزالون في سجونكم وكل ذنبهم انهم رفضوا إنقلابكم الذي دمر اليمن وجعلها معزولة عن العالم واصبح شعبها يموت بدون ان يسمعه أحد.
واضاف يا جبناء التاريخ كان الاولى ان تتوجهوا بحسن النوايا الى الشعب اليمني وتطلقوا سراح المعتقلين والمختطفين في سجونكم الظلامية او عسى نغفر لكم جزء من ابسط جرائمكم" .
وتابع "اطلقتم سراح السعودي الذي يمتلك الصاروخ والبارجة والطائرة التي جعلتكم تسكنون الجحور ، وما زلتم تحتجزون اليمني الذي يمتلك القلم والكلمة .
وأردف "فعلاً أنتم لا تحسنون النوايا الا مع من يدوس على اخشامكم يا بقايا نفايات الإمامة ..
وختم بقوله "اعتبروهم سعوديين او امريكيين و#اطلقوهم".
من جانبه قال الصحفي وفيق صالح أن إمعان المليشيا في التعامل مع المختطفيين من الطلاب والصحفيين والناشطين بكل هذه العجرفة والامتهان يثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن حربها انتقاميه على اليمن واليمنيين.
مضيفاً " زملاء لنا واصدقاء مختطفين في سجون المليشيات منذ مايقارب العام ، مشيرا إلى أنه تم اعتقالهم واختطافهم دون أي ذنب أو جرم ارتكبوه.
وأكد وفيق صالح أن " الدافع الوحيد لتعرضهم للاختطاف هو السعار الإجرامي المرتفع لدى المليشيا واشباع للغريزة الانتقامية لهؤلاء المجرمين على حد قوله.
وبدوره قال الكاتب الصحفي عبدالله الحرازي "عشرة آلاف مختطف في سجون المليشيا والمخلوع".
وعلق بقوله "رقم قياسي في تاريخ اليمن حققته المليشيا الإرهابية وجريمة اخفاء قسري لن تسقط بالتقادم وسينال كل قادة المليشيا وكل من اشترك فيها عقوبتهم عليها عاجلا أو آجلا"
فيما اعتبر الصحفي حسن الفقيه "قضية المختطفين واحدة من أهم القضايا، التي مازالت مغيّبة ومدفونة إلى اليوم ، بينما يتعرض المختطفون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، إضافة إلى المعاناة التي تتجرعها أسرهم".
من جهته قال الناشط خالد الحدائي "لن تقيدوا أرواحا عاشت حرة، وقد تحبسون أجساد الأحرار لكن لن تمنعوا أشواق الحرية من كسر قيدكم".
فيما قال الناشط احمد فراص "لن نلتمس منهم عفواً فلسنا مذنبين ولن نطلب منهم منحةً فهم غاصبون و معتدون وإنما نأمرهم أمراً: #أطلقوهم فنحن قادمون".
من جانبها قالت الناشطة نجاة احمد " اطلاق سراح المعتقلين يأتي قبل فتح أي حوار أو قنوات تواصل مع الانقلابيين" .
وأضافت "المعتقلين تضحياتهم تأتي موازية لتضحيات الشهداء.
وقالت مخاطبة المليشيا "#اطلقوهم ان كنتم صادقين في حواركم وان كنتم تريدون التصالح وبناء وطن ".
