اليمن يوجه برفع الاستعدادات والإجراءات الاستباقية للتعامل مع حالات جدري القردة
- متابعة خاصة السبت, 21 مايو, 2022 - 07:12 مساءً
اليمن يوجه برفع الاستعدادات والإجراءات الاستباقية للتعامل مع حالات جدري القردة

وجه وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح قطاع الرعاية الصحية الأولية وإدارة الترصد الوبائي وإدارة صحة الموانئ والمحاجر الصحية والمختبرات وغيرها من الادارات المختصة برفع الاستعدادات للرصد والتقصي وتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة في المنافذ البحرية والجوية والبرية لرصد أي حالات اشتباه بجدري القردة بالمنافذ او بالمجتمع.

 

وحسب وكالة سبأ الرسمية، تضمن التوجيه التنسيق مع جهات الاختصاص وخصوصًا الإدارة العامة لصحة الحيوان والحجر البيطري بوزارة الزراعة لمنع دخول أي حيوانات من الدول التي ظهرت بها حالات جدري القردة وتدريب العاملين بالمنافذ والاستجابة السريعة لأي حالة اشتباه بكيفية التعامل معها وإرسال العينات المشتبهة للمختبرات المركزية بوزارة الصحة.

 

وأعلنت 11 دولة في أوروبا وأمريكا الشمالية عن رصدها إصابات بجدري القرود، بينها بريطانيا، وإيطاليا، والبرتغال، وإسبانيا، والسويد، وفرنسا، وألمانيا، وبلجيكا، وكندا، والولايات المتحدة.

 

وأمس الجمعة، أكدت أستراليا ظهور أول حالة إصابة بمرض جدري القرود في ولاية فيكتوريا، بينما لا تزال حالة أخرى قيد التحقق منها في مدينة سيدني.

 

وتظهر أعراض المرض علي هيئة حمى، وتضخم الغدد الليمفاوية، وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.

 

ويمكن أن ينتقل الفيروس من خلال ملامسة الآفات الجلدية وقطرات الشخص المصاب، وكذلك استخدام الأدوات المشتركة مثل الفراش والمناشف.

 

ويعد جدري القرود أحد أشكال مرض الجدري الجلدي، وهو مرض تم القضاء عليه عام 1980، ويعتبر من الأنواع الأقل انتقالًا وفتكًا، كما أن أعراضه أكثر اعتدالا.

 

ويستمر المرض عادة مدة أسبوعين إلى 4 أسابيع، ويمكن أن تظهر أعراضه خلال فترة تتراوح من 5 إلى 21 يوما بعد الإصابة.

 

واكتشف جدري القرود أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية.

 

وفي وقت سابق اليوم كشفت سوزان هوبكنز، كبيرة المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي البريطانية، انتشار مرض جدري القرود بشكل ملحوظ بين "المثليين ومزدوجي الميول الجنسية" في كل من المملكة المتحدة وأوروبا.

 


التعليقات