الاعلان عن إشهار الحراك الوطني الجنوبي وصحفي يعتبره حدث نوعي
- خاص الخميس, 28 أبريل, 2016 - 10:55 مساءً
الاعلان عن إشهار الحراك الوطني الجنوبي وصحفي يعتبره حدث نوعي

أعلن أمس الأربعاء عددا من المواطنين والسياسيين والاكاديميين  ووجهاء وشخصيات اجتماعية من أبناء الجنوب اشهارهم  إتلاف "الحراك الوطني الجنوبي" .

 

وعقدت قواعد الحراك الوطني الجنوبي اجتماعاً تأسيسياً للمجلس الأعلى لتحديد المبادئ العامة للحراك الوطني الجنوبي وتعريف الرأي العام بها.

 

وأصدر الحراك الوطني الجنوبي بيانا شدد على أهمية تأسيس الحراك الوطني الجنوبي الذي يعكس تطلعات وآمال الشعب الجنوبي بعيداً عن المكونات التي استرزقت باسمه ووضعت يدها بأيدي أعداء الأمة اليمنية والعربية وأصبح رموزها يمثلون الأعداء في وفودهم ومؤتمراتهم محلياً وخارجياً.

 

 وذكر البيان أدبيات ومبادئ التأسيس والتي تنص على الوقوف الكامل مع التحالف العربي بقيادة السعودية في تحرير اليمن واستعادة الشرعية وتنفيذ القرارات الدولية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وأهمها الدولة الاتحادية المكونة من 6 اقاليم.

 

كما ويعمل على التأييد المطلق للشرعية في اليمن ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر ورفض أي إساءة موجهة لهما . 

 

وادانة الاعتداءات المناطقية والفئوية سواء شمالية جنوبية او جنوبية جنوبية ورفض بث روح الكراهية بين ابناء اقاليم اليمن الاتحادي والتأكيد على الاحترام المتبادل بين فئات الشعب جنوباً وشمالاً .

 

والتأكيد على الانتماء للعمق العربي ورفض المكونات المرتبطة بايران والصهيونية العالمية ، ودعم المقاومة في كافة الجبهات حتى تحرير كامل تراب اليمن الاتحادي، والعمل على تلبية حقوق ابناء اقليم عدن بمحافظته الاربع وتشكيل حكومة تكنوقراط خصة بالاقليم مع وضع خاص لعاصمة الاقليم.

 

وفي السياق قال الصحفي اشرف الفلاحي – مراسل عربي 21 والمونيتور الامريكية ان الحراك الوطني الجنوبي سيقف على خيارات الضد للحراك السابق، وسيشهد المشهد الجنوبي حراك متنوع، لاسيما أن هذا الكيان الجديد بدأ خطابه بوصف قادة في الحراك الجنوبي السابق، بـ"اتباع ايران".

 

وأضاف الفلاحي في تصريح خاص لـ(الموقع)  سيحصل هذا الكيان على دعم سخي من أعداء الامارات التي بلغت تدفقاتها المالية الممنوحة للزبيدي و الزبيدي، ارقاما ضخمة.. مشيرا إلى انه سيفتح أفق سياسي جديد، بل سيشكل حاجز صد أمام محاولات البعض التفرد بالمشهد الجنوبي.

 

وأوضح "الفلاحي" أن الاعلان عن كيان سياسي جديد في الجنوب، في هذا التوقيت، حدث نوعي، حد قوله - فلطالما تفرد الاشتراكيون بالمشهد الجنوبي، قبل الوحدة، إضافة الى تراجع نفوذ الحزب، على وقع انطلاق الحراك الجنوبي، ومن هنا سيصعد هذا المشروع السياسي على بعض انقاض الاشتراكي وحراك باعوم  والبيض.

 

وذكر بأن الصراع الجنوبي  سيكون حاليا بين حراك الزبيدي وشلال وهذا الكيان الوليد فقط.. معتبرا في كل الاحوال بأن الاخير سيحظى بدعم سياسي من تيارات الاسلام السياسي في الجنوب ، وأهمها : الاصلاح، حركة النهضة السلفية، والمقاومة الجنوبية التي يقودها نائف البكري، وهذا ما سيخشاه الزبيدي وشائع، ومن وراءهم الامارات – حد قوله .

 

وأشار أن من مزايا هذا الكيان أنه يرفض التطرف السياسي التي دأب عليها الاشتراكي وحراك البيض، ويرفض مظاهر العنصرية والمناطقية التي فاحت روائحها في الجنوب، في هذه اللحظة، وهو الامر الذي سيعمل على توسيع مساحة حضورها في الجنوب والشمال ايضا.  كما أن الرئيس هادي، سيكون مضطرا للتحالف مع الحراك الوطني الجنوبي، بعد تنكر الزبيدي وشائع للدعم الذي قدمه الرئيس لهما.


التعليقات