أفادت الحكومة امتلاكها معلومات تؤكد تواطؤ ممثلي بعض المنظمات الإغاثية والمكاتب الدولية في اليمن مع جماعة الحوثي.

وقال وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان، إن عمل الوكالات الأممية العاملة في اليمن غير مفهوم وغير واضح.

وبحسب عرمان فإن أداء المنظمات الدولية يشجع الحوثيين على الاستمرار في نهجهم الرافض للسلام.

وأكد أن المليشيا ارتكبت أكثر من ثلاثة آلاف خرق للهدنة، كما تواصل فرض حصارها على أكثر من ستة ملايين مواطن في تعز، ورفضها المقترح الأممي المتضمن فتح المنافذ والطرق.

واعتبر الوزير اليمني تلك مؤشرات سلبية لا تشجع على الاستمرار في الهدنة، معبرا عن تطلع الحكومة لأن تقوم الأمم المتحدة بدور حقيقي في الضغط على الحوثيين، وفرض إجراءات صارمة تجاههم.

وقال "من يعيق عملية تبادل الأسرى هم الحوثيين، ومعظم المحتجزين لديهم ليسوا أسرى حرب إنما هم مدنيون تم اختطافهم من منازلهم على ذمة معارضتهم لمشاريع الحوثيين,

وذكر أن المليشيا مارست أكثر من 22 ألف حالة اعتقال واختفاء قسري في الفترة الماضية بحق مدنيين لا علاقة لهم بالأعمال العسكرية.