أدانت لجنة تحقيق عسكرية، بمحافظة شبوة، الجمعة، تصريحات إعلامية، وتسريب مقاطع فيديو صورت بِواسطة كاميرات المراقبة، متعلقة بالأحداث التي جرت بين قوات دفاع شبوة المدعومة إماراتيا وبين قوات الأمن الخاصة بالمحافظة.

ودعا بيان صادر عن لجنة التحقيق العسكرية التي شكلها محافظ شبوة، مُلاك المراكز التجارية لِعدم التعامل إلّا معَ الجهات الحكومية - ذات الصلة - بِكشف ومنح نسخة من المواد المصورة لهم.

وأكد البيان أن اللجنة العسكرية لِتقصي الحقائق، باشرت عملها بالتحقيق، وجمع الاستدلالات حول الحادثة، مُشيراً إلى استمرارية عملها وجمع استدلالاتها، حتى رفع التقرير النهائي والبيان التوضيحي التفصيلي بِذَلك.

واستنكرت "اللجنة العسكرية لِتقصي الحقائق" بعض التصاريح الإعلامية والبيانات الصحفية، الّتي قالت بأنها لا تخدم عمل لجنة التحقيق بِكشف مُسببات الأحداث الأخيرة، ولا تخدم المصلحة العامة لمحافظة شبوة، وتساهم في تأجيج وإثارة الفتنة نتيجة التعبئة الخاطئة حد وصف البيان.

ودعا البيان أبناء شبوة والأقلام الحُرة فيها، لأن يكونوا عاملًا مُساندا ومُساهما في تثبيت صف الأمن والاستقرار بالمحافظة، بعيدًا عن المناكفات السياسية المقيتة، والتراشق الإعلامي الذي لا يخدم أبناء ومحافظة شبوة.

وأكد البيان أن اللجنة العسكرية لِتقصي الحقائق مُستمرة في عملها، وفي صدد إصدار البيان التوضيحي والتفصيلي حيال ما حدث بِمدينة عتق مركز محافظة شبوة - عند استكمال عملها الجاري - وبأنها سوف تُحدد المسؤوليات المُناطة على كُل جهة أمنية، كانت سببا بالواقعة المؤسفة التي شهدتها مدينة عتق الثلاثاء الماضي.

ولفت بيان اللجنة إلى مقتل جنديين وسقوط عدد من الجرحى، بِمدينة عتق - مركز المحافظة، خلال الأحداث التي جرت منتصف الأسبوع الجاري.

ويوم الثلاثاء الماضي، نجا قائد القوات الخاصة بمحافظة شبوة العميد عبدربه لعكب، من محاولة إغتيال إثر كمين مسلح نصبته قوات دفاع شبوة، ما أدى إلى مقتل إثنين من مرافقيه وجرح آخرين.