رحبت منظمة اليونيسف بالإعلان عن موافقة أطراف النزاع في اليمن على مقترح الأمم المتحدة بتمديد الهدنة لشهرين إضافيين حتى مطلع أكتوبر القادم.

وأكدت في بيان لها، أن الهدنة التي بدأ سريانها في إبريل الماضي، أسفرت الهدنة عن انخفاض كبير في حدة النزاع وفي عدد الضحايا.

وقالت إنه ومنذ بدء الهدنة قتل وأصيب 113 طفلاً وفقًا للأرقام التي تم التحقق منها من قبل الأمم المتحدة، "ومن المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير".

ودعت للمزيد من الإجراءات لحماية الأطفال والمدنيين في اليمن، وعدم ادخار أي جهد لإزالة الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة.

وطالبت اليونيسف جميع أطراف النزاع في اليمن إلى الاحترام الكامل لبنود الهدنة ومواصلة الجهود من أجل التوصل إلى سلام مستدام في اليمن.  

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعلن موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين بعد إنتهاء الهدنة الثانية مساء الثلاثاء.

وأشار إلى أن هذا التمديد يتضمن التزاماً من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أنه شارك مع الطرفين مقترحاً عن اتفاق هدنة موسَّع وتلقى تعليقات جوهرية من الجانبين حول المقترح حد وصفه.

وأعتبر مقترح الهدنة الموسّع بأنه سوف يتيح المجال أمام التوصل إلى اتفاق على آلية صرف شفافة وفعّالة لسداد رواتب موظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين المدنيين بشكل منتظم، وفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، وتسيير المزيد من وجهات السفر من وإلى مطار صنعاء، وتوفير الوقود وانتظام تدفقه عبر موانئ الحديدة.