طالبت رابطة أمهات المختطفين، بسرعة إطلاق سراح ذويهم من مختلف السجون اليمنية، والكشف عن مصير المخفيين قسراً منذ سنوات.
واستنكرت الأمهات خلال وقفة احتجاجية نفذتها الخميس، أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء الانتهاكات المستمرة بحق المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً لدى جميع الأطراف وباستمرارها يزداد وضع أبنائهن في السجون سوءاً، مطالبات بإطلاق سراح المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً دون قيد وشرط.
وقالت الأمهات أن العشرات من المختطفين في وضع صحي سيئ وحرج للغاية فالصحفي توفيق المنصوري حسب بلاغ عن أسرته، يعاني من تدهور كبير في صحته وبحاجة لنقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، وسط رفض الحوثيين مطالب أسرته بمعالجته والإفراج عنه.
وأكد بيان الوقفة أن العشرات أخفوا قسراً لا يتم الكشف عنهم بل يُعادوا إلى أهاليهم جثثاً هامدة كما حدث مؤخراً للمخفي قسراً "ياسر الجنيد من محافظة الحديدة" والذي أعيد الى أسرته جثة هامدة بعد أكثر من خمس سنوات من اخفائه من قبل الحوثيين.
وذكرت الرابطة أنها وثقت مالايقل عن (413) مدني مختطف لدى جماعة الحوثي بينهم (97) مخفياً قسراً، و(18) مدني معتقل لدى الأجهزة الأمنية بمأرب و(5) مدنيين معتقلين لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي.
ونددت الأمهات في وقفتهن بالمماطلات في إنجاز ملف المختطفين الإنساني، فمنذ توقيع اتفاق استكهولم وتنفيذ جزءاً محدوداً منه في أكتوبر من العام 2020 لم يتم استكمال تنفيذه رغم الوعود المتكررة بحل قضية المختطفين بشكل شامل وكامل.