قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، السبت، إن مهمة الجيش في معركته الحالية، تتمثل بـ "استعادة الدولة ومؤسساتها وإنهاء ودحر خطر مليشيا الانقلاب الحوثية، ذراع إيران في اليمن والمنطقة".
جاء ذلك خلال ترؤسه، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً موسعاً، ضم رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر بوزارة الدفاع، لمناقشة المستجدات والاطلاع على سير العمل التنظيمي والإداري.
وأضاف بأن الجيش على "أتم الاستعداد والجاهزية للتضحية والفداء من أجل تجاوز المنعطفات والتحديات وفرض خيارات السلام الدائم والاستقرار المنشود" وفقا للمركز الإعلامي للقوات المسلحة.
وأكد وزير الدفاع أن المسئولية الوطنية والمرحلة الاستثنائية تستوجب مضاعفة الجهود وتكثيف التعاون والتنسيق والعمل بروح وطنية لتنفيذ الأوامر وإنجاز المهام الموكلة.
وأشار إلى أن "القوات المسلحة بجميع قطاعاتها وفروعها هي صمام أمان الدولة والشعب، في ظل ما تشهده البلد من تحول سياسي مهم، ولحظة تاريخية فارقة".
وشدد الوزير الداعري على ضرورة الانضباط في تنفيذ الأوامر والالتزام باللوائح والأنظمة العسكرية، منوهاً إلى أهمية العمل وفق منظومة واحدة لتعزيز وحدة القوات المسلحة وتماسكها وحفظ هيبتها ومكانتها لتحقيق تطلعات وطموحات شعبنا الأبي.
ولفت إلى أن "المعركة والقضية واحدة، والواجب الوطني يفرض علينا العمل معاً من أجل تعزيز وحدة القوات المسلحة وتماسكها وحفظ هيبتها، وتجاوز أخطاء الماضي والتراكمات التي أفرزتها الحرب".
وتطرق إلى الجهود التي تبذل للمضي نحو بناء المؤسسة العسكرية وفق أسس علمية صحيحة وعقيدة وطنية خالصة تؤسس لمرحلة جديدة من المتانة والصلابة والمؤسسية. منوهاً إلى إعادة ترتيب منظومة وزارة الدفاع والقوات المسلحة وفقاً للمخرجات التي تمخضت عن اللجنة العسكرية والأمنية العليا.