معلومات تكشف تكليف الرئاسي وزيرا الدفاع والداخلية للإطلاع على الوضع
أربعة أعضاء رفضوا وتأييد عضو واحد وتحفظ إثنين.. "الموقع بوست" ينشر تفاصيل تصويت الرئاسي لاحتواء الوضع في شبوة وإقالة المحافظ
- شبوة - خاص الثلاثاء, 09 أغسطس, 2022 - 09:36 مساءً
أربعة أعضاء رفضوا وتأييد عضو واحد وتحفظ إثنين..

[ من اجتماع المجلس الرئاسي في عدن لنناقشة الوضع في شبوة - سبأ ]

كشف مصدر حكومي للموقع بوست تفاصيل من اجتماع مجلس القيادة الرئاسي حول الوضع في شبوة قبل يومين.

 

وقال المصدر الذي طلب التحفظ على هويته إن الاجتماع انعقد بعد تصاعد حدة المواجهات في المحافظة، وهدف لوضع حد لتلك المواجهات.

 

وأوضح أن أعضاء بالمجلس الرئاسي تقدموا بعدد من أسماء طرفي النزاع لاقالتهم كحل يحتوي الوضع هناك.

 

وأشار إلى أن الاسماء التي عرضت على طاولة الاجتماع للاقالة كل من عوض بن الوزير محافظ شبوة، وجحدل حنش قائد اللواء 21 ميكا، وعبدربه لعكب قائد القوات الخاصة، وعوض الدحبول مدير شرطة شبوة، وعزيز العتيقي قائد محور عتق، ووجدي باعوم قائد وحدة دفاع شبوة، المحسوب على الانتقالي.

 

وقال المصدر إن الأعضاء اختلفوا خلال عملية التصويت التي يسلكها الأعضاء كالمعتاد في النقاش الذي وصفه بالساخن بخصوص من يستحق الإقالة.

 

وكشف بأن عضو المجلس عبدالله العليمي باوزير أصر وصوت على إقالة المحافظ بن الوزير أيضا، فيما صوت كلا من عيدروس الزبيدي، وأبوزرعة المحرمي، وطارق صالح، وفرج البحسني على بقائه، وتحفظ العرادة ومجلي على قرار الإقالة، وأمام هذا الإجماع جرى التحفظ على قرار إقالة المحافظ، والإطاحة بالبقية.

 

وتشير المصادر إلى أن وجود تنسيق بين تلك القوات التي يتوافق على مهمتها الزبيدي وطارق صالح، ويجري تسويقها بأنها في إطار معركة مع الإخوان المسلمين ككناية عن حزب الإصلاح، ومن خلفهم الحوثيين.

 

لجنة من الداخلية والدفاع 

 

إلى ذلك كشفت مصادر محلية في محافظة شبوة عن تكليف لمجلس القيادة الرئاسي لكلا من وزيرا الدفاع محسن الداعري، والداخلية إبراهيم حيدان، ورئيسا جهاز الأمن القومي والسياس بالنزول الميداني إلى محافظة شبوة، بعد يوم من صدامات وذلك عقب مواجهات مسلحة بين قوات الجيش وأخرى موالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في مدينة شبوة.

 

وقال المصدر الذي طلب التحفظ على هويته لـ"الموقع بوست" كونه غير مخول بالتصريح إن الشخصيات المكلفة من الرئاسي ستتولى مهمة الاطلاع على الأوضاع هناك، في مسعى لوقف نزيف الدم والصراع الدائر، والذي خلف قتلى وجرحى، ولازال متواصلا، رغم قرارات الإقالة والتعيينات الصادرة من المجلس الرئاسي والحكومة.

 

خريطة المعارك الأخيرة

 

وتشهد مدينة عتق عاصمة المحافظة مواجهات مسلحة منذ ثلاثة أيام، بين قوات تدعمها الإمارات ممثلة بقوات دفاع شبوة والعمالقة، وبين قوات حكومية.

 

ووفقا لمصادر محلية للموقع بوست فإن المعارك الجارية حتى مساء اليوم تدور في مفرق نوخان الذي تسيطر عليه القوات الخاصة والاشتباكات تجري فية مع بعض من قوات العمالقة بمدينة عتق عاصمة شبوة.

 

وأفادت أن وسط المدينة تسيطر عليه قوات دفاع شبوة والعمالقة، بينما حزام المدينة وأطرافها الخارجية تسيطر علية قوات الأمن الخاص و الجيش.

 

وأشار إلى أن الاشتباكات تحدث بين حينه وأخرى، كاشفا عن اعتقالات جرت وسط المدينة من قوات العمالقة ودفاع شبوة طالت عدد من العمال البسطاء بتهمة أنهم خلايا حوثية.

 

رسائل تضليل 

 

وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر إلقاء القوتين القبض على أشخاص يتبعون القوات الحكومية، باعتبارهم أنصارا للحوثيين، لكن مصدر في القوات الحكومية نفى صحة تلك المعلومات، واعتبرها جزء من دعاية مضللة.

 

بيانات مناشدة 

 

وخلال الساعات الأخيرة أطلق محافظ شبوة بيانا عبر صفحته بفيسبوك ناشد فيه جميع الأطراف بوقف القتال، وتحكيم العقل، كما وجه الشيخ القبلي صالح بن فريد العولقي بيانا طالب فيه المجلس الرئاسي والسعودية بالتدخل ووقف نزيف الدم.


التعليقات