عقب سيطرة مليشيا الإنتقالي على عتق..
الإصلاح يطالب بإقالة محافظ شبوة ويهدد بإعادة النظر في مشاركته بكافة المجالات
- متابعة خاصة الجمعة, 12 أغسطس, 2022 - 01:31 صباحاً
الإصلاح يطالب بإقالة محافظ شبوة ويهدد بإعادة النظر في مشاركته بكافة المجالات

طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح، بإقالة محافظ شبوة، عوض بن الوزير العولقي، في الوقت الذي هدد بإعادة النظر في مشاركته بالحكومة وبقية المجالات.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العام للتجمع اليمني للإصلاح، بعد سيطرة مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا على محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

 

وحمل الإصلاح محافظ شبوة، كامل المسئولية عما آلت إليه الأمور وما أفرزته من ضحايا ونهب وفوضى، مشيراً إلى أن المحافظ رفض كافة الجهود السياسية والاجتماعية والقبلية في احتواء الفتنة وقاد عمليات التحريض والاقتتال بمعية العناصر الخارجة عن القانون وباستخدام الطيران المسير ضد أبناء شبوة ومكوناتها ومنتسبي الجيش والأمن، تنفيذا لأجندات غير وطنية بهدف الاجتثاث والاقصاء.

 

ودعا الإصلاح، مجلس القيادة الرئاسي لإحالة المحافظ للتحقيق، ومحاسبة الضالعين في جريمة إستهداف قوات الجيش والأمن، و"معالجة الأحداث بطريقة منصفة تعيد الاعتبار للمعركة الوطنية التي يخوضها الشعب ضد المشروع الحوثي الايراني وتؤسس لحالة من الاستقرار السياسي".

 

وأشار الإصلاح، إلى أن مليشيا الإنتقالي وجهت اهانة بالغة لكل اليمنيين عموما بالدوس على العلم الوطني الذي يمثل رمزية الدولة ونظامها الجمهوري وفقا لبيان الحزب الذي نشره موقع "الإصلاح نت".

 

وقال بيان الإصلاح، بأن مدينة عتق شهدت مواجهات استهدفت وحدات أمنية وعسكرية انتهت بالسيطرة عليها من قبل المليشيات المسلحة التي لا تتبع مؤسسات الدولة الرسمية، لافتا إلى أن المحافظ العولقي، استقدمها محافظ المجاميع المسلحة من خارج المحافظة، في مخالفة صريحة لنصوص القانون وقرار المجلس الرئاسي بايقاف المواجهات.

 

واعتبر البيان، ما جرى بأنه إقصاء موجه نحو "القوى السياسية المؤيدة للشرعية والوحدات العسكرية والأمنية صاحبة الرصيد المشرف في مقاومة مليشيا الحوثي الإيرانية في المحافظات المحررة عموما وفي محافظة شبوة خصوصا والتي قدمت آلاف الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى والمعاقين".

 

وأوضح الإصلاح، أن تدخل الطيران الإماراتي المسير، أمر "يخالف كل الشرائع والقوانين الدولية".

 

واتهم البيان، مليشيا الإنتقالي بنهب الممتلكات العامة والخاصة والإعتداء على منازل القيادات الامنية والعسكرية وإحراقها، وخلق فوضى عارمة بمدينة عتق عرضت حياة المواطنين للخطر وانتهكت أمنهم وكرامتهم وممتلكاتهم,

 

وأكد أن المليشيا اقتحمت مقر الإصلاح في شبوة، ونهبت ممتلكاته في ظل تنظيم حملات التحريض الواسعة التي قال بأنها "لا تستهدف الإصلاح فحسب بل تستهدف الحياة السياسية برمتها وتتعدى على ما تبقى من هامش ديمقراطي في المحافظات المحررة".

 

وطالب الإصلاح، مجلس القيادة الرئاسي بسرعة معالجة تداعيات أحداث شبوة، وجبر الضرر للمتضررين من أبناء المحافظة، وإعادة الاعتبار لكافة الوحدات العسكرية والامنية وجميع منتسبيها.

 

ودعا "كافة المكونات الاجتماعية والقبلية بشبوة والمحافظات اليمنية عموما إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة الفتن ومشاريع الفوضى والانقلاب وحماية مؤسسات الدولة وجيشها ومقاومتها ورجالها المخلصين من حملات الاستهداف والشيطنة وبث الكراهية وتفتيت النسيج المجتمعي".

 

وحث البيان، "مجلس القيادة الرئاسي على حشد الجهود والتركيز على مهمته الرئيسية والمنصوص عليها في قرار إنشائه وأبرزها استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب الحوثي، وكذا تحسين الوضع المعيشي والخدمي للمواطنين".


التعليقات