دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي الى معالجة ما جرى من عملية تهجير للمواطنين في عدن وتهدئة تلك المشكلة حتى لا يستغلها الانقلابيين للفتنة داخل اليمن، مشدداً على ضرورة العمل بالتوجيهات الصادرة من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بهذا الشأن.
 
وقال المخلافي وهو رئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت مع الانقلابيين في سلسلة تغريدات له قبل قليل الى ان العمل والتنقل داخل اليمن يجب ان يكون مكفول لابناء الجنوب والشمال بدون أي ممارسات تمييزية.
 
واكد بأن كل يمني يجب ان يكون مع تطبيق القانون في عدن او اي مدينة محررة على أساس المواطنة الموحدة والمتساوية وليس جنوب اوشمال.
 
 وكشف المخلافي عن لقاءات لوفد الشرعية في نهاية اليوم مع عدد من المسؤولين والسفراء في سبيل انقاذ المشاورات.
 
وقال بأن الوفد الحكومي إلتقي سفراء الدول الـ18 لإنقاذ المشاورات التي توقفت بسبب تعنت وفد الحوثي صالح ورفضهم كل المعالجات، مضيفا بأن الوفد أكد تمسكه بالسلام.
 
واشار الى ان الوفد إلتقى ايضا سمو الشيخ صباح الخالد الصباح، مقدراً الجهود التي تبذلها الكويت المبذولة لإنقاذ المشاورات.
 
كما كشف المخلافي بأنه إلتقى النساء اليمنيات السبع التي احضرتهن الامم المتحدة لدعم السلام، وقال بأن الحكومة اليمنية منفتحة بكل مسؤولية على كل ابناء وبنات الوطن جميعا.
 
وقال المخلافي ان النساء اليمنيات متضررات من الحرب ويمكن ان يقمن يدور فاعل في السلام ، واكد ان نساء التوافق حضرن للكويت بداية لهذا الدور وإستعادة الدولة ورفض المليشيا والعنف.
 
واضاف:  من اجل السلام قبلنا كل ماتقدم لنا من مقترحات لنتقدم وبعد ثلاثة أسابيع ليس في يدنا الا قبض ريح بسبب تراجع الطرف الاخر عن كل مايلتزمون فيه.
 
وقال المخلافي ان اليمن الجديد وفقا للحوار الوطني يتسع للجميع وستشارك فيه المرأة بأكثر من 30% هذا ما أكدنا لوفد النساء اليمنيات ،والخطوة الاولى استعادة الدولة.
 
واردف في تغريداته قائلاً: يتأكد العالم كل يوم ان الحكومة تتصرف بمسؤولية وأنها ساعية للسلام والانقلابيين ليسوا الا مليشيا ليست ملتزمة ولاتتصرف بمسؤولية وهذا إنجاز مهم.