الإصلاح يُحذر من تفكك المجلس الرئاسي ويطالب بتوحيد المعركة ضد الحوثيين
- متابعة خاصة الاربعاء, 17 أغسطس, 2022 - 01:11 صباحاً
الإصلاح يُحذر من تفكك المجلس الرئاسي ويطالب بتوحيد المعركة ضد الحوثيين

[ عدنان العديني نائب إعلامية الإصلاح ]

حذر التجمع اليمني للإصلاح، من تفكك المجلس الرئاسي، بعد أيام من سيطرة مليشيا الإنتقالي على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد.

 

جاء ذلك في تصريحات لنائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، نشرها موقع "الصحوة نت" الناطق بإسم الحزب.

 

وأكد العديني أن "مهمة المجلس الرئاسي إدارة المعركة سلما وحربا مع العدو الحوثي، والذهاب بعيدا عن هذه المهمة يؤدي إلى تفكيكه".

 

وقال "الإصلاح حريص على وحدة وتماسك المجلس وعودته إلى مساره الصحيح حرصا منه عليه، لأن المجلس يمثلنا جميعا، وما زلتم تذكرون تغريدة الأستاذ محمد اليدومي وهو يتحدث عن المجلس وأنه الممثل الوحيد للشرعية، ونريد هذا المجلس قوي ولا نريده ضعيف".

 

وأضاف العديني "نحن ندرك المؤامرة التي تدار على بلادنا من قبل المشروع الإيراني وأن الدولة اليمنية تتعرض لأخطر أنواع المؤامرات التي يمكن أن تتعرض لها الدول وندرك أننا لن نستطيع أن ننجو إلا بأن تعود الدولة وأجهزتها وتواجه الانقلاب باسم الجمهورية اليمنية و بأجهزة سيادية رسمية غير مناطقية لأن المناطقة هي تساعد أيضا الطرف الطائفي السلالي الحوثي المرتبط بإيران".

 

وأشار إلى أن التجمع اليمني للإصلاح "سيبقى دائما وعلى الدوام مع الدولة ومع الوطن، لأن سقوط الدولة اليمنية يعني أننا ندخل في مرحلة الضياع".

 

ونفى العديني، مزاعم لإقامة تحالف بين الإصلاح والحوثيين، وقال بأنها دعايات وحديث لا يستحق الرد، لافتا أن معظم الأحزاب مقراتها مفتوحة في صنعاء إلا الإصلاح، وأن الحزب لا يريد أن يخوض في هذه المهاترات التي تضعف موقف الجميع أمام الحوثيين.

 

وحول ادعاءات الإقصاء، أفاد العديني أنه "تم تجريف التجمع اليمني الإصلاح ليس فقط من الوظيفة العامة بل تم منعه من أن يعيش حياته داخل بيته يستهدف إلى منزله هذا هو الإقصاء الذي يسقط حتى حق الحياة وليس فقط الحقوق السياسية".

 

وقال "سأذكر لكم حقيقة أينما وجد الإصلاح وجدت السياسة الإصلاح توأم السياسة، وفي المكان الذي يغيب فيه الإصلاح تغيب فيه السياسة، صنعاء وعدن تغيب فيهما السياسة، في المكان الذي يغيب فيه الإصلاح تغيب السياسة وفي المكان الذي يتواجد فيه الإصلاح يمارس الناس، نشاطهم السياسي في مستواه الأعلى".

 

وأضاف: "مع المجلس الرئاسي يجب أن ننتقل إلى وضع جديد لننشئ عاصمة لليمنيين جميعا عاصمة يستطيع اليمني أن يعيش فيها، لا مشكلة لدينا مع المجلس الانتقالي نريد أن نأمن في عاصمتنا أن تتوقف الاغتيالات والتحريض والتهديد بالموت".

 

وخلال الأيام الماضية، تعرض المجلس الرئاسي لهزات قوية تهدد بتفككه، عقب سيطرة مليشيا الإنتقالي على شبوة إثر تدخل الطيران الإماراتي وقصفه مواقع قوات الجيش والأمن، في الوقت الذي هدد الإصلاح بتجميد مشاركته السياسية وفي مختلف الأصعدة وفقا لبيان صادر عن الحزب.


التعليقات