لوح المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا باجتياح مدن وادي وصحراء حضرموت (شرق اليمن) والمنطقة العسكرية الأولى.

وزعم المجلس الانتقالي فرع حضرموت -في بيان عقب انزال علم التشطير من شوارع مدينة سيئون- أن رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت قد بات أمرا لا يمكن تأجيله وفقا وما جاء في اتفاق ومشاورات الرياض.

وبحسب البيان فإنه كما تم طرد تلك العناصر من محافظة شبوة، سيتم طرد هؤلاء من حضرموت الوادي والصحراء.

وقال  الانتقالي في بيان إن إنزال قوات المنطقة العسكرية الأولى لعلم الانفصال بأنه "انتقام هستيري" من هزيمة القوات الحكومية في شبوة.

وتابع "سيتم بعونه تعالى قريبا رفع العلم الجنوبي فوق مقر المنطقة العسكرية الاولى مثلما تم رفعه فوق مقر القوات الخاصة بشبوة".

وفي وقت سابق رفعت مليشيا الانتقالي الأعلام الشطرية في شوارع مدينة سيئون عقب سيطرة مليشياتها بدعم إماراتي على عاصمة محافظة شبوة، قبل أن تقوم حملة عسكرية لاحقاً بإنزال تلك الأعلام.

والأربعاء الماضي (10أغسطس)، أحكمت المليشيا الانفصالية سيطرتها على مدينة عتق بعد معارك مع القوات الحكومية وبغطاء مكثف من طيران الإمارات المسيّر الذي استهدف بعشرات الغارات مواقع الجيش والأمن وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم مدنيين.