وصلت اليوم الخميس، تعزيزات عسكرية قتالية إلى منفذ "الوديعة" الحدودي، بالتزامن مع تحركات لمليشيا الإنتقالي تهدف للسيطرة على المنفذ البري الهام بين اليمن والسعودية.

وقالت مصادر عسكرية، إن عشرات المركبات العسكرية بينها مصفحات وعربات قتال مدرعة وصلت منفذ الوديعة الحدودي خلال الساعات الماضية.

وأوضحت المصادر أن التعزيزات قدمت من السعودية، مع اقتراب المواجهات بين مليشيا الانتقالي وبين قوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة مسنودة بوحدات من محور عتق ومن ميناء الوديعة البري.

ويوم الأربعاء الماضي، سيطرت مليشيا الإنتقالي على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، إثر تدخل الطيران الإماراتي وقصفه مواقع قوات الجيش والأمن، في الوقت الذي تواصل مليشيا الإنتقالي الدفع بتعزيزات عسكرية بهدف السيطرة الكلية على محافظتي شبوة وحضرموت بما فيها منفذ الوديعة البري والخط الدولي الرابط بين اليمن والمملكة العربية السعودية.

وفي وقت سابق، كشف دبلوماسي سابق في وزارة الخارجية اليمنية، أن أحداث شبوة وسيطرة الإنتقالي عليها بدعم إماراتي، جاءت بالتزامن مع جهود فرنسية تهدف لاستئناف تصدير "الغاز" من منشأة بلحاف مع الجانب الاماراتي لتغطية عجز أوروبا في مادة الغاز، جراء الحرب الروسية الأوكرانية.