الخارجية الأمريكية: لا يمكن فتح السفارة الأمريكية باليمن قبل تسليم السلاح
- متابعة خاصة الثلاثاء, 10 مايو, 2016 - 09:40 مساءً
الخارجية الأمريكية: لا يمكن فتح السفارة الأمريكية باليمن قبل تسليم السلاح

قال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية توماس شانون " لا يمكن اعادة الحياة الى طبيعتها وفتح السفارة الامريكية قبل تسليم السلاح فلا يمكن ان تكون العربة قبل الحصان".
 
جاء ذلك خلال لقائه مساء اليوم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي الى مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي وعدد من اعضاء الوفد الحكومي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها ، واستعراض آخر التطورات على الساحة اليمنية ومشاورات السلام الجارية في الكويت .
 
و أكد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية دعم بلاده للمشاورات السلام وتنفيذ قرار مجلس الامن 2216 و دعم الشرعية في اليمن بقيادة فخامه الرئيس عبدربه منصور هادي وضرورة ان يكون السلاح بيد الدولة .
 
ولفت الى أن زيارته للكويت تأتي بهدف دعم وتشجيع الأطراف على التقدم في مشاورات السلام برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة ولخارطة الطريق التي قدمها المبعوث ..مؤكدا ان الولايات المتحدة مع الشركاء في دول التحالف مهتمة بسلامة واستقرار اليمن.
 
من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية  الدكتور عبدالملك المخلافي عن مسار المشاورات خلال فترة الثلاثة الاسابيع الماضية وقال " للاسف لم يحرز اي تقدم يذكر نتيجة تعنت وصلف فريق الحوثيين وصالح ورفضهم لكل ماتم اقتراحه من قبل المبعوث الخاص.
 
وقال " وافقنا على كل ما قدم من المبعوث برغم ملاحظاتنا رغبة في السلام وتجنيب شعبنا المعاناة وأنها الحرب بينما يوافق الطرف الاخر على ما يقدم ثم يتراجعون لأنهم لم ياتوا للسلام وإنما للمناورة وإضاعة الوقت ".
 
كما تم التطرق الى الخروقات المستمرة من قبل المليشيات لوقف إطلاق النار والاستمرار في قصف المدن وقتل المدنيين ونهب الاسلحة والاستيلاء على المعسكرات وآخرها معسكر العمالقة.
 
بالإضافة الى تنسيقهم مع القاعدة الذي تجلى في اطلاق المعتقلين من الامن القومي والتصدي لجهود الحكومة في مكافحة الاٍرهاب وقال "ان الجماعات المتطرفة هي وجهان لعملة واحدة".
 
وأكد المخلافي ان لدى فريق الحكومة تصور شامل ومتكامل وخارطة طريق واضحة للوصول الى السلام بدء من الانسحابات وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة وعودة الحكومة وصولا لاستئناف العملية السياسية والدستور والانتخابات وفقا للدستور والمرجعيات .
 
كما أكد ان الوفد الحكومي لن يألوا جهدا من اجل الوصول الى سلام يحقق عودة الشرعية ومؤسسات الدولة والوفاق والشراكة الوطنية التي جرى الانقلاب عليها ووقف اراقة الدماء ويضمن الامن والاستقرار في اليمن. مجددا دعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الخاص للامم المتحدة وفريقه للتوصل الى سلام شامل في اليمن.
 
 
 


التعليقات