أكد عضو برلماني، أن اليمن تسير نحو الإنقسام والتشظي، في ظل حكم مجلس القيادة الرئاسي الجديد والذي يخضع لهيمنة مليشيا الإنتقالي المنادية بالإنفصال.

ووصف النائب علي عشال، في منشور له على صفحته بموقع "فيسبوك"، سلطة المجلس الرئاسي بأنها "كذبة كبرى" وأنها سلطة شركاء متشاكسين، في إشارة واضحة للأهداف المتباينة بين أعضاء المجلس القيادي.

وقال عشال "مالم تكن واحدية التوجه والمسار والهدف والغاية  حاضرة في اذهان رئيسها وأعضاء المجلس القيادي وهيئة التشاور والمصالحة والحكومة والمكونات السياسية فصدقوني لن نجني الا الخيبات،،، أما ان نمتطي قارباً واحداً وكلٌ منا يُجدف في اتجاه فلا اظنه قارباً سيكون للنجاة بل للهلكة وإفساد الحياة".

وتساءل النائب عن حزب الإصلاح، بالقول: "‏ترى هل تدرك أطراف هذه الشراكة حجم الانحراف في الاداء عن مضامين وأهداف إعلان نقل السلطة وهل يدرك (الأشقاء) من هندسوا هذا الإعلان وضمنوا تحقيق أهدافه أن البلاد اليوم تسير في طريق الانقسام والتشظي".

وأردف: "يحدونا الأمل أن هذا الإنحراف عارض سرعان ما يزول وأن العقل والرشد سيحضر في لحظة استشعار لحجم المخاطر التي تحيط بنا، الجميع على مركب واحد فالحذار الحذار من كل مغامر او عابث" حد قوله.