ذمار: إعلاميون وحقوقيون يزورون أسرتي الصحفيين قابل والعيزري في الذكرى الأولى لاستشهادهما
- ذمار - خاص الخميس, 12 مايو, 2016 - 08:04 مساءً
ذمار: إعلاميون وحقوقيون يزورون أسرتي الصحفيين قابل والعيزري في الذكرى الأولى لاستشهادهما

قام نشطاء اعلاميون وحقوقيون بمحافظة ذمار اليوم الخميس، بزيارة أسرتي الزميلين يوسف العيزري وعبدالله قابل، بالتزامن مع الذكرى الأولى لاستشهادهما ضمن ما عرف بمجزرة هران.
 
وأوضح منسق الزيارة ابراهيم المنحي أن الهدف منها، هو مواساة أسرتي الزميلين في مصابهما الجلل بعد مرور عام من فقدهما لنجليهما في هذه الجريمة النكراء.
 
ولفت إلى أن هذه الزيارة وغيرها من الأنشطة الجارية في محافظة ذمار، تأتي في إطار الاستعدادات المكثفة لإحياء الذكرى الاولى لمذبحة هران والتي تصادف يوم 21 من مايو الحالي.
 
بدوره شدد الصحفي وليد الجبر على ضرورة إحياء الذكرى الاولى لواحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق عشرات المعتقلين من السياسيين والصحفيين بمحافظة ذمار.
 
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى الأليمة ضروري لتذكير العالم الحر بهذه الجريمة الشنعاء التي سقط فيها عشرات المختطفين المدنيين بينهم الزميلين العيزري وقابل، بعد أن تم تعريضهم عمداً للخطر باتخاذهم دروعاً بشرية، ووضعهم في مكان هدد التحالف سلفا نيته استهدافه وقصفه.
 
وخلال الزيارة أكد الحاج عبدالله العيزري والد الشهيد يوسف العيزري، مراسل قناة سهيل السابق في المحافظة، أن رحيل نجله ترك فراغا كبيرا لدى أسرته يستحيل مع الوقت ملؤه، وخلف حنين يصعب مع الزمن نسيانه.
 
ولفت إلى أن والدة الزميل يوسف وباقي أفراد أسرته عاشوا خلال الأشهر الماضية أيام صعبة، ومر عليها عامهم الأول بدون يوسف ثقيلا، بعد رحيل ذلك الابن البار لوالديه والشقيق الحنون لكل إخوانه، حسب والده.
 
من جهتها قالت عائشة الخيواني والدة الشهيد عبدالله قابل مراسل قناة يمن شباب السابق باذمار، إن الحزن خيم في منزلها ولم يفارقه لحظة واحدة، منذ فارق عبد الله ذلك المنزل، وأكدت بأن رحيله كان فاجعة حقيقية لها ولوالده وزوجته وطفلته واخوته وكل أفراد أسرته.
 
واعتبرت رحيل نجلها عبدالله المؤلم جرح عميق لا يشفيه الزمن، بعد أن كان هو نبض حياة أسرته المفجوعة به وسر سعادتها الذي لا ينتهي.  
 
الجدير بالذكر أنه شارك في هذه الزيارة الاعلاميين نشوان الحميري ومحمد زياد و محمد شيخ الدين والنشطاء الحقوقيين احمد المصقري وعبدالملك الزوبه وزبيد العمري .
 
 


التعليقات