نشرت صحيفة الوقت الإيرانية الناطقة بالفارسية حوار مع جعفر قنادباشی الذي وصفته بالمحلل السياسي والخبير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي ألمح إلى احتمال تدخل روسي وإيراني في اليمن على غرار التدخل الأمريكية بمزاعم مكافحة الإرهاب.
وقال قنادباشی أن أمريكا تسعى للحصول على الأهداف الاستراتيجية والتكتيكية في كواليس اليمن يتم توفير جزء من هذه الأهداف من خلال وجودها العسكري في البلاد.
وزعم أن واشنطن غير مهتمة بالسلام في اليمن، واعتبر ذلك فرصة لحضور القوات العسكرية للقوى أخرى مثل روسيا أو إيران أو حتى المنافسين الأوروبيين في مناطق اليمن.
وأضاف المحلل السياسي القريب من الحرس الثوري أن الأهداف الاستراتيجية الأمريكية فضلا عن الأهمية الاستراتيجية لمضيق باب المندب فإن اليمن ذو جيوسياسية هائلة.
وتطرق إلى التدخل الإماراتي ودعا إلى مواجهة التحركات الأخيرة الإمارات التي قال إنه ينبغي أن تترافق مع مجموعة من الأفعال وردود الأفعال من المشهد السياسي والعسكري في اليمن.
مضيفاً أن :الإمارات تقوم باستفزازات في هذه الحالة وتضع استراتيجية لتدخل بلدان أخرى في الساحة اليمنية، ويبدو أن هذا أيضاً يأتي من أجل التأثير على محادثات السلام في الكويت، كجوانب تكتيكية".
واختتم بالقول: "اختيار التوقيت لما يسمى الحرب ضد تنظيم القاعدة، في اليمن ضمن طرف في محادثات السلام في الكويت، وحاجة"وفد الرياض" إلى ورقة مساومة ضد عودة أنصار الله ومن ناحية أخرى، فإن هذه التدابير لا تعني القضاء التام على تنظيم القاعدة ولكنه يمثل إقصاء لأنصار الله من المعادلة السياسية والعسكرية في اليمن
