[ اليمن يشهد أمطارا غزيرة في عدة محافظات خلفت ضحايا وخسائر مادية كبيرة (مواقع التواصل) ]
وثّقت ناشطة يمنية عبر الفيديو مغامرة نجاتها من السيول الجارفة التي باغتتها عندما كانت مع عائلتها في إحدى الطرق البديلة للطريق الرئيسي في محافظة لحج جنوبي اليمن.
وقالت الناشطة الحقوقية إشراق المقطري، في تغريدة أرفقتها بالفيديو المنشور على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر "نجانا الله عصر اليوم، أنا وأسرتي من غرق بالسيارة في لحج، بسبب السيول المتدفقة على المنطقة".
وبيّنت أن هذا الطريق البديل الذي يضطر السكان للمرور عبره للتنقل بين عدن وتعز يستغرق فترة زمنية أطول، بسبب الحصار وقطع الطريق الرئيسي اليي يسهل حركة المركبات، مشيرة إلى أنهم اضطروا للانتظار 3 ساعات حتى تتوقف السيول لإكمال المسير.
وعلقت الحقوقية ندى الدوسري، في تغريدة على تويتر بالقول "إليكم مدى خطورة السفر بالطريقة الوحيدة داخل وخارج مدينة تعز، حصل الحوثيون على كل ما يريدون من هدنة الأمم المتحدة، لكنهم ما زالوا يرفضون فتح الطرق ويحاصرون المدينة منذ عام 2015".
ورأى مغردون أن الحصار المفروض على محافظة تعز ضاعف معاناة سكانها، معتبرين أن هذه الطرق تفرض على المسافرين المجازفة وبشكل مخيف، ونصحوا الكثيرين بعدم التهور في الطرق والممرات البديلة.
وتعاني مدينة تعز (مركز المحافظة)، من الحصار والحرب منذ سنوات بسبب المواجهات العسكرية المستمرة بين قوات الجيش اليمني وجماعة الحوثي، التي تسيطر وتتحكم في منافذ الدخول والخروج من المدينة.
ويشهد اليمن منذ أسابيع أمطارا غزيرة في عدة محافظات خلفت ضحايا وخسائر مادية كبيرة، في ظل ضعف البنية التحتية في البلاد التي تعاني جراء الحرب منذ نحو 8 سنوات.