حثت دولة ماليزيا أطراف الصراع في اليمن على مواصلة إعطاء الأولوية لحل النزاع سلميا من خلال الحوارات دون أي شروط مسبقة بحسن نية من أجل رفاهية الشعب اليمني.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان لها إن ماليزيا تتابع عن كثب التطورات في اليمن وتبدي ثقتنا بأن المفاوضات بين الأطراف المعنية تعد أمرا حاسما للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في البلاد.
وأفادت بأن اتفاق وقف إطلاق النار باليمن، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة منذ الثاني من أبريل الماضي، أسهم في تحسين الظروف الإنسانية وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
ودعت كافة الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس واتخاذ تدابير حكيمة ومناسبة لوقف أية أنشطة مسلحة واستفزازات غير مبررة، والامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة تشمل تمديد وقف إطلاق النار لفترة أطول".
وأعربت عن مخاوفها بشأن الفرص الضائعة لمواصلة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة باليمن، بعد انتهاء صلاحيته في الثاني من أكتوبر الجاري، داعية إلى وقف أي أنشطة مسلحة تُعيد البلد إلى حالة الحرب.
وأكدت أن الإرادة السياسية القوية من قبل قادة جميع الأطراف ستؤدي إلى حل سلمي للصراع في اليمن وتمهيد الطرق لعودة البلاد إلى طبيعتها.