أُغلقت مدرسة الثورة، الواقعة في قرية "الضعة" بمديرية الصلو التابعة لمحافظة تعز، أمس الثلاثاء، أبوابها جراء نقص حاد في الكادر التعليمي.
وحمّل الأهالي، مسؤولية إغلاق المدرسة، الإدارات المتعاقبة على مكتب التربية والتعليم في المديرية، التي بحسب الأهالي كانت لها اليد الطولى في تخريب هذا الصرح العلمي، لأغراض لا يعلمها الطلاب وأهاليهم.
وبحسب الأهالي فإن كل مسؤول في إدارة المركز التعليمي بالمديرية، كان يقوم بتحويل عدد من المعلّمين من المدرسة إلى مدارس أخرى، دون إيجاد البديل، ما أدى إلى نقص كبير في عدد المدرسين حتى وصل عدد مدرسي المدرسة إلى 6 معلمين تقريباً.
وتساءل الأهالي بالقول: "كيف لستة مدرسين أن يقوموا بتدريس أكثر من 900 طالب في كافة المراحل؟".
وناشد الأهالي كل الشرفاء الوقوف إلى جانبهم في حل هذه المعضلة، وإيصال معاناتهم وأبنائهم إلى الجهات المعنية.