كشفت مصادر مطلعة، عن عودة ضابط إماراتي والد سفير أبوظبي لدى إسرائيل لإدارة شؤون جزيرة أرخبيل سقطرى.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست" إن الضابط "محمود فتح الله آل خاجة" عاد لإدارة شؤون الجزيرة، بعد سنوات من الإختفاء الأرخبيل الذي بدأ نشاطه فيه بوقت مبكر خلال السنوات الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن "محمود فتح الله" بدأ أنشطته المشبوهة في سقطرى منذ 2010 تحت لافتة النشاط الخيري خلال مشاريع إفطارات رمضانية وتوزيع الصدقات النقدية على معظم مساجد وأسر الارخبيل وبناء 80 شقة للأيتام في مدينة حديبو حيث سميت آنذاك بإسمه والتي تم تحويلها مؤخرا باسم دار زايد للأيتام.
ولفتت المصادر إلى أن "فتح الله" والذي يلقب بـ "أبو طارق" سبق وأن اشترى أراض شاسعة على الشواطئ في ميناء حولاف شرقا وأراضي أخرى في شمال وجنوب سقطرى.
ويعد الضابط الإماراتي "أبو طارق" الشخصية الأولى التي وطدت التواجد الاماراتي في سقطرى وهو المسؤول عن فتح غرفة الوحدة الخاصة في سقطرى حيث بدأ في وقت مبكر بشراء ولاءات قيادات أمنية وعسكرية للعمل لصالح الإمارات.
وبحسب المصادر فإن من بين الضباط الذين تم إستقطابهم للعمل لصالح الإمارات، العقيد علي سالمين احمد قائد اللواء اول مشاه بحري، والعقيد محمد احمد فعرهي المسؤول العسكري المحلي المخول بالملف العسكري لدى الاماراتيين والعقيد احمد عيسى محمد مدير الأمن سابقا والمسؤول المحلي عن الملف الأمني لدى الاماراتيين والعقيد فؤاد احمد سعد مدير الهجرة والجوازات سابقا مقيم في الامارات والمسؤول عن صرف جوازات يمنية لضباط وشخصيات تتبع خلية ابو طارق.
ونوهت، إلى أن مهام جديدة كلف بها الضابط الإماراتي "خلفان المزروعي" حيث يعتقد أنه تم نقله إلى إدارة جزيرة عبدالكوري الإستراتيجية والتي وصل إليها الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن السفن الإماراتية القادمة من ابو ظبي الى سقطرى والتي تحمل على متنها مئات الحاويات يتم تخزينها في سقطرى في حوش الاماراتيين في "حشرة" على أن يتم نقلها إلى أماكن أخرى وهي عبارة عن أسلحة وطيران مسير ومنظومة اتصالات متطورة.
وأكدت أن الإمارات حولت جزيرة سقطرى إلى منطقة عبور في الوقت الذي تصل إليها السفن بتصاريح تحمل طابع خيري باسم مؤسسة خليفة كمساعدات لسكان سقطرى، فيما هي تقوم بمهام أخرى غير تلك التي يتم الظهور بها.