حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الثلاثاء، جماعة الحوثيين مسؤولية إحباط آمال وتطلعات اليمنيين في تحقيق الإستقرار وتوسيع الهدنة الإنسانة التي انتهت قبل أسبوعين بعد رفض الجماعة مقترح أممي لتمديدها.
وقال الرئيس العليمي في سلسلة تغريدات له على تويتر لدى عودته إلى عدن قادما من العاصمة السعودية الرياض إن جماعة الحوثيين أحبطت آمال الشعب في تحقيق السلام والاستقرار، من خلال رفض استمرار الهدنة وتوسيعها، وصرف مرتبات المقهورين في المناطق الخاضعة لها بالقمع والنهب.
وأضاف أنه عاد إلى عدن وهو يحمل "هموم واحتياجات كل اليمنيين واليمنيات، وأولها الحاجة إلى السلام، والحرية، والأمن، والعيش الكريم، عملا بتعهداتنا المعلنة، رغم كل التحديات التي تواجه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة".
وأكد أنه سيعمل مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة "بلا كلل من أجل تلبية تلك الاحتياجات"، في الداخل والخارج حتى تتحقق أهداف اليمنيين وتطلعاتهم في كل مكان.
وعاد الرئيس العليمي إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد جولة خارجية شملت الإمارات والسعودية والمانيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، في رحلة استمرت أكثر من شهرين.
كما شارك في اعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة.
