قرر وفد الحكومة اليمنية تعليق مشاركته في المشاورات الجارية في دولة الكويت مع وفد الحوثي وصالح.
 
وعزا الوفد الحكومي ذلك في بيان له لمنح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة فرصة جديدة لمواصلة جهوده لإلزام وفد الانقلابين بالمرجعيات المتفق عليها بصورة نهائية على حد ما جاء في البيان.
 
 ويأتي في مقمة المرجعيات قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والتأكيد على الاعتراف الكامل بالشرعية وكذا الالتزام بأجندة مشاورات بيل في سويسرا والنقاط الخمس، والتي تحدد في ضوئها جدول الأعمال والإطار العام للمشاورات ومهام اللجان.
 
وقال الوفد الحكومي ان المرونة التي اتسمت بها مواقفه قوبلت بمواقف متعنته بعدم قبول وفد الانقلابيين بالمرجعيات ورفضهم لقرارات مجلس الأمن وكل ما اتفق عليه خلال سير المشاورات بما في ذلك أسسها المعلنة والاصرار من قبلهم على عدم الالتزام بأي قرار دولي أو البدء بتنفيذ مسار السلام عبر إلغاء ما يسمى اللجنة الثورية التابعة لهم وتصرفاتهم غير المشروعة.
 
وجدد وفد الشرعية حرصه الثابت والأكيد على بذل كل الجهود من أجل السلام.
 
 وعبر عن أمله أن يقوم المجتمع الدولي بممارسة مسؤولياته على الانقلابيين لإلزامهم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واتباع المسار السلمي لإنهاء الحرب وفقاً للقرارات الأممية والمرجعيات الحاكمة لها وتحميلهم كافة التبعات الخاصة بوضع العراقيل المستمرة لمسار المشاورات وعدم إحساسهم بمعاناة شعبنا وعدم جديتهم بمسار السلام واحترامهم لقرارات الشرعية الدولية.