أدانت فرنسا بشدة هجوم جماعة الحوثي على ناقلة نفط استهدف ميناء الضبة شرقي محافظة حضرموت.
وأعتبرت الخارجية الفرنسية في بيان لها، اليوم، الهجوم الحوثي على ميناء الضبة تهديد غير مقبول للتجارة البحرية الدولية وحرية الملاحة.
وقال البيان بأن هذا النوع من الاعتداءات يعد انتهاكا خطيرا وصارخا لقانون البحار ويمنع السكان اليمنيين من الحصول على الضروريات الأساسية.
وطالبت فرنسا الحوثيين بتحمل المسؤولية ووقف التصعيد العسكري.
وأستنكر البيان، عدم إحراز تقدم في إبرام هدنة جديدة في اليمن تقع مسؤوليتها مباشرة على عاتق الحوثيين.
وأكدت فرنسا أن الحل السياسي بين الأطراف اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة يمكن أن يضع حداً لهذه الحرب التي استمرت طويلاً.
وحثت فرنسا الحوثيين على الانخراط بشكل دائم وبحسن نية في المفاوضات التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ، الذي تحييه فرنسا جهوده.
وأشادت فرنسا بالتزام الحكومة اليمنية بالهدنة ، وصولا إلى الحل السياسي، وكذلك بجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودول المنطقة في هذا الاتجاه.
وجددت فرنسا تمسكها بالسلام والوحدة في اليمن، فضلاً عن الاستقرار والأمن الإقليميين.
وفي ذات السياق، عبرت ألمانيا عن قلقها من الهجوم الحوثي على ميناء الضبة بمحافظة حضرموت.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الالمانية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا دنيس كوميتات: "تشارك ألمانيا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج قلقه من الغارة الجوية والهجوم على ميناء الضبة النفطي".
وأعتبرت ألمانيا الهجوم تصعيدًا مقلقًا للوضع، داعية إلى أقصى درجات ضبط النفس لإحترام القانون الدولي، مؤكدة أن المدنيين والبنية التحتية المدنية ليسوا أهدافًا مشروعة أبدًا.
